الداخلية تكشف أكاذيب الإخوان.. وخبراء: فبركة الفيديوهات محاولة يائسة بعد الهزيمة الميدانية

في محاولة جديدة لإثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار، كشفت وزارة الداخلية أن الفيديو المتداول مؤخرًا والذي يزعم اقتحام قسم شرطة المعصرة بالقاهرة، مفبرك بالكامل، ولا يمت للواقع بصلة.

وأكد بيان رسمي صادر عن الوزارة أن هذه المشاهد المصطنعة تأتي ضمن حملة ممنهجة تنفذها اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بهدف نشر الذعر بين المواطنين، وتفتيت الثقة في مؤسسات الدولة، خاصة في ظل النجاحات الأخيرة التي حققتها الأجهزة الأمنية في ملاحقة العناصر المتطرفة، مثل أفراد حركة "حسم".

خبراء: جماعة الإخوان تعيد أساليبها الفاشلة 

وبحسب خبراء أمنيين، فإن الجماعة تعيد تدوير أساليبها القديمة عبر أدوات رقمية حديثة، من خلال نشر فيديوهات مفبركة، وتضخيم أحداث فردية، وربط وقائع عادية بنظريات مؤامرة، لإيهام الشارع المصري بوجود انهيار أمني مزعوم.

محاولة يائسة من الاخوان

وفي هذا السياق، قال اللواء أشرف عبد العزيز، خبير مكافحة الإرهاب والحاصل على وسام الجمهورية للشجاعة، إن ما يحدث هو "حرب نفسية رخيصة" مشيرا إلى أن الإخوان خسروا المعركة على الأرض، فلجأوا إلى شاشات الهواتف، لكن وعي الشعب الآن أقوى من أي حملة تضليل إلكترونية.

خبيرة التوعية فكرية: الشائعات سلاح الإخوان في الوقت الراهن 

من جانبها، شددت الدكتورة إيناس عبد العزيز، خبيرة التوعية الفكرية، على أن سلاح الجماعة الوحيد الآن هو "التشكيك المستمر"، مشيرة إلى أنهم يستخدمون الشائعات والتحليلات المزيفة لزرع الارتباك، قائلة:"كل مواطن يتحقق من المصدر ويرفض نشر الفيديوهات المشبوهة، يُعد خط دفاع حقيقي في مواجهة هذا التيار التخريبي."

ودعت وزارة الداخلية المواطنين إلى عدم الانسياق وراء مثل هذه الفيديوهات المجهولة المصدر، مؤكدة أن الحقيقة تأتي فقط من البيانات الرسمية الصادرة عنها، وأن الهدف من هذه الحملات هو إرباك الداخل وتصدير صورة مزيفة عن الواقع.

وأكدت الوزارة أن الأمن مستقر، وأن جميع الوحدات الشرطية تمارس مهامها كالمعتاد، مشددة على أن "المعركة الآن أصبحت معركة وعي، والنصر فيها لمن يحمل الحقيقة ويكشف الزيف."