بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

خليل الحية أين الأحياء؟.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا:  يخرج علينا خليل الحية عضو حركة حماس والمناضل الفلسطينى من مكتبه المكيف بالدوحة يوميآ بتصريحات تشبه الحية ، ومن لا يعرف الحية فهو الثُعْبَان أو الحَيَّة أو الأَفْعَى وهو حيوان زاحف من ذوات الدم البارد ، ونعتقد أن خليل الحية حصل على صفات كثيرة من أسمه ، كما يقول المثل السائد حظك من أسمك. ☐ الصحافي المصري أسامة الدليل يرد عبرة قناة العربية على/خليل الحية بعد تصريحات "أيموت شعب #غزة على مقربة منكم": "هذا الرجل في مأزق حقيقي.. وإذا كان يستصرخ القيادة المصرية والجيش والشعب والأزهر الآن فأين كان خلال 21 شهرا وهو يتجاوز ضد #مصر.. أنت لست داخل غزة.. أنت تتحدث من تحت التكييف في دولة أخرى"، واضاف الدليل إذا مارست مصر أي عنف لإدخال المساعدات إلى غزة فهذا معناه الدخول في حرب شاملة مع إسرائيل من طابا إلى رفح وليس حدود غزة "14 كيلومترا فقط".. وبعد بوابة معبر رفح لا يوجد فلسطيني واحد بطول 3 كيلومترات داخل غزة ☐ وفي حديثه إلى العالم العربي والإسلامي، قال الحية “أما آن الأوان لتحرك الأمة عمليا لكسر الحصار عن غزة؟”، متسائلًا “كيف يحصل العدو على دعم لا محدود، فيما لا تمتد يد لشعبنا حتى بالطعام والماء؟”.وعبّر عن ألم وغضب الشارع الفلسطيني من حالة الخذلان التي يشعر بها تجاه الموقف العربي والإسلامي. ☐ وطالب الحية الدول العربية والإسلامية بـ”قطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا”، ودعا الجماهير إلى التعبير عن غضبهم بكل الوسائل، لا سيما في الدول المجاورة لفلسطين، عبر الزحف الشعبي باتجاه فلسطين، ومحاصرة السفارات وتفعيل المقاطعة الاقتصادية. ☐ وفي إشارة مباشرة إلى مصر، قال الحية “إن تحويل معبر رفح إلى معبر موت هو تنفيذ مباشر لمخطط تهجير شعبنا، بعد أن كان شريان حياة”، داعيا مصر إلى اتخاذ موقف واضح بفتح المعبر وكسر الحصار. ☐ خليل إسماعيل إبراهيم الحية (من مواليد 5 نوفمبر 1960) هو سياسي فلسطيني يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس منذ أغسطس 2024 خلفًا للراحل صالح العاروري. كما انتخب عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني منذ يناير 2006 ممثلًا عن مدينة غزة. ☐ الصحفية المصرية/ هند الضاوى قالت " تعالى يا خليل ادخل مع المساعدات من معبر رفح وهب نفسك وروحك فدا غزة واهلها بدل من النضال من الدوحة حتى يشعر الغزيين بأن روحك ليست أغلى من أرواحهم التى تهدر من أجل القضية ، اعمل حاجة مفيدة يا دكتور بدل الصيد فى الماء العكر. ☐ ظهرت اصوات مبتورة وحاقدة وحاسدة مثل خليل الحية، تقلل من الدور المصرى حيال القضية الفلسطينية ، وتدعى بهتان وظلم بأنها قصرت تجاه الاخوة الفلسطينين لعدم فتح معبر رفح وادخال المعونات الى غزة ، بالرغم من أن مصر لم تغلق معبر رفح منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وحتى الآن ، وإنما الغلق والمنع كان من الجانب الصهيونى ، فلماذا المزايدة على الدور المصرى بالرغم من كونها الدولة العربية المتصدية للقضية الفلسطينية منذ سبعون عامآ ، ولكن الأقزام يرغبوا فى أن يشبوا على أكتاف مصر واعتلاء المشهد حتى يظهروا فى الصورة ، ولكن نقول لهم ، الكبير كبير ويتعالى عن الصغائر ولا يلتفت إليها ، ويعلم القاصى والدانى دور ارض الكنانة فى الزود عن الأمة العربية الإسلامية منذ قديم الأزل. ☐ وهنا نقول ماذا لو لم تتدخل مصر فى حل القضية الفلسطينية من اكثر من سبعون عامآ وحتى الآن ، بالرجوع الى التاريخ نجد ان هناك دول محورية تتوقف عليها معظم قضايا المنطقة بل وقضايا الشرق الأوسط والقضايا العالمية فقد اعلن الرئيس السيسى ان هناك جهود سياسية ودبلوماسية لحل الأزمة بقطاع غزة مع قادة العالم وملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية وسلطات الاحتلال الاسرائيلى، وبالنظر الى الدور المصرى فى حل القضية الفلسطينية ... نجد ان مصر هى التى اشارت بإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية ، كما ان هى مصر التى اشارت بانشاء جيش التحرير الفلسطينى ، ومصر هى التى اشارت بدخول منظمة التحرير الفلسطينية لجامعة الدول العربية ... ومصر هى التى دعت الأمم المتحدة الى ضرورة مشاركة منظمة التحرير الفلسطينية فى كافة الاجتماعات المتعلقة بالشرق الأوسط ، ومصر هى التى دعت الفلسطينين والاسرائيلين الى الاعتراف المتبادل ... ومصر هى التى سحبت السفير المصرى من اسرائيل بعد مدابح صبرا وشاتيلا عام ١٩٨٢ ، ومصر هى التى شاركت فى اتفاقية اوسلوا الخاصة بحق الفلسطينين فى الحكم الذاتى ، ومصر هى التى أيدت اتفاقية السلام بين الاسرائيلين والفلسطنيين باعتبارها نموذج سلام لتهدئة الاوضاع فى المنطقة ... ومصر هى التى قامت بالمصالحة بين فتح وحماس ... ومصر هى التى تفتح معبر رفح لاستقبال المصابين الفلسطينين جراء اى اعتداء اسرائيلى على الفلسطينين ... ومصر هى التى ساعدت وسهلت دخول شحنات المساعدات من الأدوية والمواد الغذائية والمهمات الطبية ، ومصر هى التى فتحت معبر رفح فى استقبال الأشقاء الفلسطينين بصفة منتظمة ، ومصر هى التى تتدخل فى اى ضائقة تمر بها القضية الفلسطينية بمنحى خطير ... ومصر هى التى فتحت كل الجامعات المصرية امام الطلاب الفلسطينين مجانآ ... ومصر هى التى اوفدت علمائها الى فلسطين لنقل التكنولوجيا الحديثة ... ومصر هى التى حذرت من تهويد القدس ، ومصر هى التى حرصت على سلامة المسجد الأقصى ، ومصر هى السباقة فى التدخل وبكل ما اوتيت من قوة بكافة الطرق سواء كانت بالحروب العسكرية فى حرب ١٩٤٨ وحرب ١٩٥٦ وحرب ١٩٦٧ وحرب ١٩٧٣ وقدمت آلاف الشهداء المصريين لحل القضية الفلسطينية ولم تكتفى بذلك وقدمت الحل الأمثل للقضية الفلسطينية فى مفاوضات كامب ديفيد ولكن خلافات بعض الفصائل الفلسطينية حالت دون اتمام المفاوضات مما دعى الرئيس الراحل/ محمد أنور السادت الى اجراء المفاوضات مع الجانب الاسرائيلى والتوقيع على معاهدة السلام التى استردت بها مصر باقى الجزء المتبقى من سيناء بعد ان استردت الجانب الاكبر من خلال عزيمة الشعب والجيش المصرى بعبور خط بارليف المنيع وبتوفيق المولى اولآ ثم بالطرق الدبلوماسية والتحكيم الدولى الذى بموجبة تم اعادة آخر جزء من سيناء وهو طابا . ☐ فخرى وعزى يا مصر ، ما حل بالأمة العربية بئس أو كرب إلا وكانت أول المدافعين ، يأتى إليها كل عربى فيشعر كأنه فى بلده الثانى، يتواجد على أرضها عشرة مليون ضيف ما كلت أو ملت ، صدقت فيها مقولة الشيخ الجليل محمد متولى الشعراوى " من يقول عن مصر انها أمة كافرة؟ إذن فمن المسلمون؟ من المؤمنون؟ مصر التى صدرت علم الإسلام الى الدنيا كلها، حتى للبلد الذى نزل فيه أتقول عنها ذلك؟ ذلك تحقيق العلم فى أزهرها الشريف، ودفاعا عن الإسلام والمسلمين ، من الذى رد همجية التتار؟ انها مصر، من الذى رد الصليبيين؟ إنها مصر، وستظل مصر دائما رغم انف كل حاقد او حاسد او مستغل او مدفوع من خصوم الإسلام من هنا او خارج هنا . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

تم نسخ الرابط