تقديرا لمجهوداتها بالمجال الصحي.. النقابة الفرعية للصحفيين بالإسكندرية تكرم دكتورة ميرفت السيد

استضافت النقابة الفرعية للصحفيين بالإسكندرية، ضمن فعاليات ندوة “الإعلام شريك المنظومة الصحية في زمن الأزمات”، بحضور نخبة من القيادات الصحية والصحفيين والإعلاميين؛ لتسليط الضوء على الدور الرائد الذي قدمته الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، خلال أصعب فترات الأزمات “جائحة كورونا”.
وقال الكاتب الصحفي رزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين بالإسكندرية، في كلمته: “الدكتورة ميرفت السيد بطلة لم تترك المستشفى طيلة 118 يومًا متواصلة في فترة العزل خلال كورونا، رافضة العودة إلى منزلها رغم صعوبة الظروف، لتكون بذلك القائد الذي يحمي جنوده’ كانت تشغل منصب وكيل مديرية الصحة بالإسكندرية, واستطاعت أن تدير المنظومة بكفاءة عالية, كما أسست مؤخرًا المركز الأفريقي ليصبح منارة للعلم والصحة والعمل المجتمعي, وحصلت على قرار الإشراف العام على ثلاث مستشفيات كبرى: "شرق المدينة و القباري، والعجمي”.

من جانبه، أشاد الصحفي رامي ياسين, وكيل نقابة الصحفيين، بتجربة نجاح الدكتورة ميرفت المستمرة، مؤكدًا أنها خلقت جسورًا قوية للتواصل مع الصحافة منذ فترة كورونا، وساهمت في تيسير وصول المعلومة الصحيحة؛ ما ساعد في حل مشكلات المواطنين، وأصبحت نموذجًا يُحتذى به.
من جانبها أضافت الكاتبة الصحفية هدى الساعاتي، وكيل النقابة: “الدكتورة ميرفت هي الوحيدة التي كرمها الرئيس تقديرًا لعطائها وجهودها في مواجهة الجائحة، كما لا يمكننا أن ننسى ما قدمته خلال 118 يومًا داخل المستشفى دون انقطاع”.

من جهتها عبّرت الدكتورة ميرفت السيد عن اعتزازها بالتعاون مع الإعلام، قائلة: “فخورة جدًا بوجودي في نقابة الصحفيين لأن الإعلام شريك أساسي في توعية المجتمع ونقل صوتنا للناس, خلال أزمة كورونا كان الإعلام هو الجسر بين المرضى وأهاليهم والمجتمع, خاصة مع صعوبة التواصل المباشر تعاوننا مع الصحفيين ساعدنا في مواجهة الشائعات, ونشر المعلومات الطبية الصحيحة من مصادر موثوقة وهو ما كان له أثر كبير على استقرار الحالة النفسية للمرضى, كما كان الإعلام داعمًا في توضيح أماكن الخدمات الطبية المتاحة, خاصة في الأوقات الصعبة”.
وأكدت أن إدارة الأزمة الصحية لم تقتصر على تقديم الخدمة الطبية فقط, بل شملت أيضًا التوعية المستمرة من خلال الإعلام لمحاربة الشائعات, ونشر الحقائق بمصداقية.
واختتمت حديثها بتوجيه الشكر للصحفيين و الإعلاميين’ مشيرة إلى أنهم كانوا دائمًا «كتفًا بكتف» مع الفرق الطبية, وأن دور الإعلام لا يقتصر على نقل الشكاوى فقط, بل يمتد لتسليط الضوء على المشكلات بما يساعد متخذي القرار في سرعة التدخل.