روسيا تجلي الآلاف في جزر الكوريل بعد زلزال كامتشاكا وتخوف من تسونامي

تحركت السلطات الروسية وقامت بإجلاء نحو 2700 شخص إلى مناطق آمنة في جزر الكوريل وذلك في أعقاب الزلزال العنيف الذي ضرب سواحل كامتشاتكا بأقصى شرق روسيا، محذرة من تسونامي بسبب ذلك الزلزال مما دفع جميع المعنيين بالأمر التحرك لاتخاذ إجراءات وقائية عاجلة لحماية المنطقة إذا حدثت كارثة التسونامي، وذلك وفقا لما ذكرته وسائل إعلام روسية.
إخلاء سيفيرو وكوريلسك.. والبدأ في تجهيز خطط للطوارئ
وفي سياق متصل، أعلن حاكم سخالين الروسية عن عملية إخلاء جارية حتى الآن لبلدة سيفيرو كوريلسك، وهي إحدى البلدات المتضررة من الزلزال والتي تقع تحت تهديد أمواج تسونامي المحتملة مشيرا إلى أن السلطات قامت بخطوات جدية بسبب تلك الأخطارالمحتملة، حيث أن السلطات تركز على سلامة السكان في المناطق الساحلية، مؤكدا على أن الإخلاء السريع أمرا لابد منه لتقليل الخسائر البشرية في مثل هذة الظروف الطبيعية الصعبة التي حلت بدون إنذار.
تفاصيل الزلزال.. 7.9 درجة
واشارت وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوسيتي" إلى أن تلك التورات قد عقبت زلزال عنيف قد بلغت قوته 7.9 درجة، وتلك التفاصيل عن الزلزال قد أفاد بها فرع المركز الفيدرالي للأبحاث الجيوفيزيائية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم.
وأضافت الوكالة أن الزلزال كان قد ضرب سواحل كامتشاتكا وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي والبركاني بصورة مرتفعة، مما يزيد من احتماليةحدوث هزات ارتدادية وتسونامي بصورة أكبر ومتوقعة، حيث تعمل فرق الطوارئ الروسية على تقييم الأضرار المحتملة وتقديم المساعدة لكل المتضررين بسبب الزلزال.
تحذيرات إقليمية ودولية من تسونامي
وأشارت العديد من وسائل الإعلام الروسية إلى أن تأثير الزلزال لم يقتصر على روسيا فقط حيث تم إصدار تحذيرات من تسونامي في مناطق أخرى، حيث حذرت الصين من خطر تسونامي في شرق البلاد بعد زلزال روسيا.
وأكد بعض الخبراء الجيولوجيين الأرضيين على أن تأثير تلك الظواهر الطبيعية بكافة أنواعها المختلفة تكون عابرة للحدود، حيث أن الآن يواصل جميع الدول مراقبة الوضع عن كثب عن طريق مراكز الإنذار المبكر للتحذير من التسونامي لتقديم التحديثات الضرورية وضمان سلامة السكان في المناطق المهددة.