استشهاد 65 في غزة بينهم باحثون عن الطعام.. ووفاة 7 بسبب الجوع
قالت وسائل الإعلام الفلسطينية، إن الضربات الإسرائيلية وإطلاق النار في قطاع غزة أسفر عن مقتل 65 فلسطينيًا على الأقل خلال الليل وحتى صباح الأربعاء، معظمهم من بين الجوعى الذين يسعون للحصول على الطعام.
وأوضحت أنه من بين القتلى أكثر من 30 شخصًا لقوا حتفهم أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية ، وقالت التقارير إنهم عالجوا العشرات من الجرحى.
وقال مستشفى الشفاء في مدينة غزة إنه استقبل 12 قتيلًا مساء الثلاثاء عندما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه الحشود التي كانت تنتظر شاحنات المساعدات القادمة من معبر زيكيم شمال غربي غزة.
وقال المستشفى إن 13 آخرين قتلوا في غارات على مخيم جباليا للاجئين وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون في شمال القطاع.
وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، قال مستشفى ناصر إنه استقبل جثث 16 شخصا قتلوا مساء الثلاثاء أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات بالقرب من ممر موراج الذي تم بناؤه حديثا والذي يفصل خان يونس عن مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع.
وقال المستشفى إنه استقبل جثة أخرى لرجل قتل في غارة على خيمة في خان يونس.
قالت مستشفى العودة في مخيم النصيرات للاجئين، إنها استقبلت جثث أربعة فلسطينيين قتلوا، اليوم الأربعاء، بنيران إسرائيلية بالقرب من موقع توزيع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية، أو GHF، في منطقة ممر نتساريم، جنوب وادي غزة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الأربعاء إن سبعة فلسطينيين بينهم طفل توفوا لأسباب تتعلق بسوء التغذية في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتوفي ما مجموعه 89 طفلًا بسبب سوء التغذية منذ بدء الحرب في غزة.
وأضافت الوزارة أن 65 فلسطينيًا بالغا توفوا أيضا لأسباب تتعلق بسوء التغذية في أنحاء غزة منذ أواخر يونيو، عندما بدأت في إحصاء الوفيات بين البالغين.
وجاءت هذه الوفيات في الوقت الذي أعلنت فيه المملكة المتحدة أنها ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر ما لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار في حرب غزة، وذلك في أعقاب إعلان مماثل من جانب الرئيس الفرنسي.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها ترفض البيان البريطاني.
منذ أكتوبر 2023، أسفرت الحرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة عن مقتل أكثر من 60 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة ما لا يقل عن 145,870 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية التي تعتبرها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى المصدر الأكثر موثوقية للبيانات حول الضحايا.