الحمامصي: قائمة من أجل مصر تمثل تحالفاً واسعاً يعكس دعم الدولة للشباب والتنوع السياسي
الحمامصي: نواصل نموذج "التنسيقية" المشرف في الشيوخ.. والقائمة الوطنية تجسيد للتنوع وتمكين الشباب

أكد النائب أحمد الحمامصي، مرشح حزب الجبهة الوطنية ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، أن ترشحه للانتخابات الحالية يأتي في إطار استكمال تجربة مشرفة قدّمها أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خلال الفصل التشريعي الأول لمجلس الشيوخ، مشيرًا إلى أن الأداء السابق كان محل تقدير وشكل نموذجًا ناجحًا يحتذى به.
وأوضح الحمامصي، في تصريحاته لبرنامج "الشارع النيابي" على قناة "إكسترا نيوز"، أن المرحلة المقبلة تتطلب جهدًا أكبر وعملًا أكثر فاعلية من جميع الأعضاء، معبرًا عن أمله في أن يقدم مع زملائه أداءً مميزًا يفوق ما تحقق في السابق، مؤكدًا أن روح التعاون والالتزام بالمسؤولية الوطنية ستكون مفتاح النجاح.
وأشار إلى أن القائمة الوطنية من أجل مصر تُعد تحالفًا سياسيًا واسع النطاق يضم أحزابًا من مختلف التوجهات الفكرية، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وهو ما يعكس رؤية الدولة المصرية في دعم التنوع السياسي وتمكين الشباب في المشاركة الفعالة بالحياة العامة.
وأضاف أن وجود عدد كبير من الوجوه الشابة بالقائمة يؤكد اهتمام القيادة السياسية بإعداد جيل جديد من الكفاءات الوطنية.
وأكد الحمامصي، المتخصص في المجال القانوني، أن مجلس الشيوخ يُعد بيت الخبرة في الحياة التشريعية، حيث يقدم الرؤى والمقترحات لمجلس النواب من خلال نخبة من الكفاءات السياسية والاقتصادية والعلمية، مشددًا على أن دوره الاستشاري محوري في صياغة السياسات العامة ومراجعة التشريعات المهمة.
واستشهد بتجربة رفض مجلس الشيوخ لمواد بقانون التعليم في وقت سابق، ما دفع الحكومة لسحب القانون قبل إحالته للنواب، مؤكدًا أن هذا مثال عملي على فاعلية دور الشيوخ.
وفي ختام تصريحاته، أشار إلى أن تحديد 35 عامًا كحد أدنى للترشح لمجلس الشيوخ يُعد إشارة واضحة لرغبة الدولة في إدماج الشباب في العملية السياسية، ليصبح المجلس منصة حقيقية للمشورة وصياغة السياسات البناءة التي تدعم المسار التشريعي الوطني.