عاطف مغاوري: ما يعلمه الرئيس وأجهزة الدولة لا نعلمه نحن.. وعلينا مساندتهم

قال النائب عاطف مغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب، إن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي لمصر ونحن لا نزايد على أحد في تضحياتنا ومواقفنا في القضية الفلسطينية لأنها فرض وحق علينا أن نقدم ذلك، لافتا إلى أننا لا نريد أن تنزلق أقدامنا في رد الفعل من منطلق فكرة المزايدة.
وأضاف مغاوري، في تصريح خاص "لبلدنا اليوم"، أن مصر خاضت حرب ٤٨ من أجل فلسطين ومن أجل أمن واستقرار مصر وهو أمر ما تثبته الأيام وأن وجود الكيان الصهيوني بتكوينه الدموى العدائي الأجرامي يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح، عضو مجلس النواب، أن رسالة الرئيس السيسي هى رسالة للمصريين وللخارج ولكل الأطراف بأن مصر عند موقفها الثابت للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وأن ما يتم من مهاترات من شخصيات بعينها بتحريك من أطراف إقليمية وأطراف دولية للنيل من سلامة مصر ونقل المسئولية عن المحتل وآلة القتل الصهيونية التي تم حرب إبادة على الشعب الفلسطيني الشقيق إلى مصر من خلال دعاوى التظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج بدعوى أن مصر هي السبب هذا عمى سياسي وعمى بصر وبصيرة لأنهم لا يرون أصل الحقيقة.
وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب، أنه لا يمكن نقل ما يرتكبه الاسرائيليين في حق الشعب الفلسطيني إلى مصر وإلقاء اللوم على الدولة المصرية والحكومة المصرية فهذا لا يمكن أن نقبله ولا يقبله عقل من الأساس، منوهاً إلى أن آخر تصريح للمستشار الألماني الذي قال نحن عاجزين على وقف الحرب في غزة وتصريحات الدول العربية أيضاً.
وتابع أن الرئيس السيسي حمل المسؤولية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الرئيس ترامب موقفه المنحاز اللا محدود للجانب الإسرائيلي معناه أن هذا مواجهة مع مصر وأن ما يحدث في غزة هو نيل من حقنا في أمن واستقرار المنطقة.
وعقّب، أن مدة رسالة الرئيس السيسي التى لم تتجاوز ال٧ دقائق تحمل الكثير من المعاني وبالمناسبة أن الرئيس السيسي ألقى هذا البيان خاص بالوضع في غزة وليس في مناسبة رسمية وهذا أمر هام ويعني استشعار الخطر وأن هناك مخططات فنحن نعلم جزء ومالا نعلمه أكثر وأخطر فداحة وهو ما يعلمه الرئيس السيسي والمؤسسات المصرية لذلك فإنها رسالة للجميع.
رسالة إلى الشعب
ووجه النائب، رسالة إلى الشعب المصري بأن لا ينصاع وراء الشائعات والتضليل والخزعبلات التي تبث عبر المنصات الإعلامية التي تستهدف الشعب المصري ويشككه في بلده وتقول لكل المنظمات التي تعمل من أجل هدم الدولة المصرية نقول لهم مصر باقية وموحدة وموقفها ثابت وواضح وراسخ ولا يمكن تغييره أو تبديله بأي حال من الأحوال فمصر هي شعب الرجل الواحد الذي يصعب اختراقه تحت أي دعوة من الدعاوي.