وفاء رشاد: القائمة لن تنجح بالتزكية وتحتاج لنسبة معينة من الأصوات للنجاح

قالت النائبة وفاء رشاد مرشحة القائمة الوطنية عن حزب الجبهة الوطنية، إننا نعمل على قدم وساق من أجل تحقيق أكبر نسبة مشاركة في الانتخابات المقبلة كما أننا ندعوا جميع الشعب المصري للخروج للتعبير عن رأيه في صناديق الاقتراع، لافتةً إلى أن حزب الجبهة الوطنية لديىه رؤية وسياسة منفردة عن بقية الأحزاب، وأنه يحمل رسالة مفادها دعم الوطن والموطن.
وأضافت رشاد، في تصريح خاص "لبلدنا اليوم"، أننا أقمنا العديد من المؤتمرات الشعبية في مختلف مراكز وقرى المحافظة من أجلتحفييز المواطنين على النزول للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في انتخابات الشيوخ الحالية وكذلك من أجل طرح رؤيتنا الخاصة وبرنامج حزبنا الذي يكم في دعم المواطن وحمل همومه ومحاولة حلها بمختلف الطرق المشروعة والمتاحة وفقاً لإمكانياتنا.
نسبة القائمة
وأوضحت رشاد أن من يتصور بأن القائمة ناجحة بالتزكية مخطئ لأن القائمة تحتاج إلى نسبة معينة من الأصوات لكي تنجح وإن لم تحصل عليها تلجأ إلى العديد من الطرق الأخرى التي حددها القانون والدستور، مشيرةً إلى أن القائمة لا بد من أن تحصل على نسبة 5% من أصوات الناخبين الصحيحة لكي تنجح في الانتخابات وإن لم تحصل على هذه النسبة فيتم إجراء الإعادة على القائمة.
الديمقراطية
وأشارت مرشحة القائمة الوطنية عن حزب الجبهة الوطنية، إلى أن الانتخابات هي اللحظة التي يعبر فيها أبناء الشعب المصري عن رأيه ويبديه بدون رقابة او قيود حيث يمكن لكل مواطن أن يختار من يراه مناسباً له ومن يراه ملبياً لرغباته ومتطلباته وحاملاً لهمومه ومشاكله، كما يمكن اختيارأصحاب الرؤى والافكار المختلفة، معقبةً أن المشاركة في الانتخابات تعكس حالة الديمقراطية التي تتمتع بها الدولة المصرية بعد المعاناة التي عانتها خلال السنوات الماضية وخاصة في زمن الجماعة الارهابية التي كادت ان تودي بالدولة المصرية إلى حافة الهاومية لولا رجال مصر المخلصين الشرفاء والقائد الوطني الحكيم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انقذ مصر من الهلاك والدمار وكذلك بفضل قواتنا المسلحة ورجال الشرطة المصرية المخلصين، وكطذلك الفضل أيضاً يرجع إلى ابناء مصر المخلصين من الشعب المصري الذين تصدوا لهذه الجماعة الإرهابية وخرجوا في كل ربوع مصر منددين بهم.
وناشدت النائبة وفاء رشاد جموع المصرين للخروج إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم قائلة: "صوتك أمانة أعطه لمن يستحقه ومن يحافظ على وطنه وبلده ومؤسساتها".