حزب الحرية: دعوات التظاهر تستهدف التشويش على الدور المصري في القضية الفلسطينية

أعلن حزب الحرية المصري، رفضه القاطع للدعوات التي تدعو إلى التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، معتبرًا أنها امتداد لمحاولات ممنهجة تستهدف الدور القومي والتاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، وتشويه صورتها الإقليمية والدولية.

من جانبه، أكد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس الحزب والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن توقيت تلك الدعوات والجهات التي تروج لها يكشف أنها لا تنبع من حرص حقيقي على فلسطين أو غزة، بل تهدف إلى تقويض الجهود المصرية والتشكيك في نواياها، بالتزامن مع جهودها المكثفة لحقن دماء الأبرياء، ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأشار مهنى إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تدخر جهدًا منذ اندلاع الأحداث، بدءًا من فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى، مرورًا بإدخال المساعدات، وصولًا إلى تحركات دبلوماسية نشطة مع قوى إقليمية ودولية لوقف إطلاق النار، وإطلاق مبادرات سياسية عادلة.

وشدد على أن الحملات التحريضية التي تروج للتظاهر هدفها تشتيت الجهود، وضرب الموقف المصري الرافض لعمليات التهجير القسري للفلسطينيين، وهو موقف معلن وثابت لا يتغير. 

وأضاف أن تلك الجهات المشبوهة تسعى لتأليب الرأي العام المصري والعربي، وضرب وحدة الصف العربي في لحظة تتطلب التكاتف أكثر من أي وقت مضى.

وأوضح مهني أن الدعم الحقيقي لفلسطين لا يأتي من خلال الشعارات أو المزايدات الإعلامية، وإنما من خلال تحركات عملية ومواقف ثابتة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، ولن تنال تلك الحملات المغرضة من عزمها القومي والإنساني.

كما دعا وسائل الإعلام والجماهير العربية إلى عدم الانسياق وراء هذه الدعوات المشبوهة، والوعي بأن استقرار مصر هو ضمانة رئيسية لاستقرار المنطقة، وللدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.