وزير الأمن القومي الإسرائيلي يستفز الفلسطينيين ويقتحم المسجد الأقصى
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد، برفقة عدد من أنصارة اليمينيين ويتحدي الفلسطينيين، مؤكدا على أنه لن يترك غزة تقع تحت سيطرة حماس مرة أخرى، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إلى أن ذلك الإقتحام المتكرر من خلال الإسرائيليين، والآن من إيتمار بن جفير في ذلك الوقت الذي يمر به سكان قطاع غزة يعتبر استفزاز للفلسطينيين بشكل متطرف وعنصري من أجل تصعيد التوترات، مؤكدة على أن الاقتحام قد أثار ردود فعل غاضبة ورافضة لما يقوم به وزير الأمن القومي الإسرائيلي الذي يعرف بشكل دائم بمواقفه المعادية للمسلمين وبشكل خاص للفلسطينيين.
استفزازات متكررة في الأقصى
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن هذا الاقتحام هو استخدام للمسجد الأقصى كمنصة لإظهار نفوذ بن غفير وتصعيد التوترات في وقت حساس للغاية، حيث تتواصل الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وبن جفير لا يريد ذلك ، مؤكدة على أن بن جفير يريد إيقاف إدخال المساعدات الإنسانية على الفور.
وأعلن بن جفير، طوال تلك الفترة السابقة حتى اليوم عن موقفه الثابت والمتشدد بشأن قطاع غزة حيث صرح في وقت سابق بأنه لن يسمح بتمرير صفقة في غزة أو إيقاف الحرب عليها بأي اتفاق كان، معربا عن أمله في أن ينضم غليه وزير المالية الإسرائيلي بتسئيل سموتريتش في هذا الموقف الثابت وبالفعل أيده في كل آراءه التي يصرح بها بشأن قطاع غزة المحاصر.
كما أن إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي قد اعتبر أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كان خطأ كبير جدا، معارضا لتخفيف أي حصار مفروض على القطاع بأي شكل من الأشكال حتى تترك حماس غزة وتسلم سلاحها.
كارثة غير مسبوقة
وفي سياق آخر أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إلى أن قطاع غزة تعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ومستمرة حتى الآن حيث يحتاج مئات الآلاف من السكان إلى الغذاء والدواء والمأوى بشكل عاجل.