أزمة الوقود في غزة.. شاحنتان تحملان 107 طن وقود تدخل إلى غزة

دخلت شاحنتان محملتان بالوقود تحمل 107 طن من الوقود إلى قطاع غزة، صباح اليوم الاحد، وذلك من خلال معبر رفح لأول مرة بعد خمسة أشهر، وذلك بعد تحذيرات متكررة من وزارة الصحة في القطاع بشأن تداعيات النقص الحاد على عمل المستشفيات والخدمات الأساسية المقدمة لسكان قطاع غزة المحاصر لتخفيف الأزمة الإنسانية الخانقة هناك، وذلك وفقا لما ذكرته قناة العربية في خبر عاجل.
معبر رفح يشهد حركة شاحنات المساعدات الإنسانية
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن شاحنات المساعدات الإنسانية تستمر في تدفقها من خلال معبر رفح المصري إلى قطاع غزة، حيث اصطفت عشرات الشاحنات التابعة للهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة استعدادا للدخول في قلب القطاع المحاصر، موضحة أن وصول الوقود إلى قطاع غزة يعتبر تحديا كبيرا فمنذ شهر مارس الماضي لم يدخل نقطة وقود واحدة إلى داخل القطاع، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرض قيود على دخول المساعدات الإنسانية والبضائع بحجة الضغط على حركة المقاومة الفلسطينية حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقيين في غزة.
أزمة إنسانية متفاقمة
وأكدت وسائل الإعلام الفلسطينية على أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم بشكل سريع بالرغم من دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية فنقص الغذاء والمياة النظيفة الصالحة للشرب مازالت مستمر.
كما سجلت وزارة الصحة في قطاع غزة عشرات الوفيات بسبب سوء التغذية في الأسابيع القليلية الماضية، بما في ذلك سبع وفيات أخري خلال ال 48 ساعة الماضية، حيث دعت وكالة الامم المتحدة إسرائيل مرارا إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات برا وتسهيل وصولها بسرعة مؤكدة على أن عمليات الإسقاط الجوي غير كافية لتلبية الاحتياجات الهائلة.
استمرار التصعيد العسكري ومحاولات إغاثية متعثرة
وفي سياق آخر أفادت بعض المصادر الطبية بمقتل 62 فلسطيني جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن سكان القطاع في مخيمات النزوح الشمالية مازالو يصارعوا ويعانوا من أجل الحصول واستلام المساعدات الإنسانية وإبقاء أطفالهم على قيد الحياة فيما يكافح الغزيون في مخيمات النزوح الشمالية من أجل الحصول على المساعدات وإبقاء أطفالهم على قيد الحياة وسط محاولات إغاثية من الجهات المعنية والمؤسسات الإنسانية في قطاع غزة ولكن دون جدوى بسبب استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.