الاتحاد الأوروبي يؤكد على حل الدولتين.. ويرفض تغيير الوضع الديموجرافي في غزة

أكدت المفوضة الأوروبية، اليوم الثلاثاء، أن قطاع غزة يجب أن يكون جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية في المستقبل، عندما يتم تطبيق حل الدولتين رافضة لأي محاولات لتغيير الوضع الديموجرافي لسكان قطاع غزة المحاصر، ومشيرة إلى أن الضغط الدولي سوف يتزايد على إسرائيل لتنفيذ القرارات الدولية، وذلك وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
الاتحاد الأوروبي يضغط على إسرائيل
وأشارت وكالة الانباء الفرنسية، فرانس برس، إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى للعب دور كبير في حل الأزمة الفلسطينية حيث تجري المفوضية الأوروبية مفاوضات مكثفة مع إسرائيل للضغط عليها من أجل الالتزام بالقرارات التي تدعم الوضع الإنساني في قطاع غزة المحاصر.
وفي وقت سابق، تم التوصل إلى اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة، بما في ذلك فتح المعابر وتسهيل دخول الشاحنات وضمان الأمن لها للوصول إلى المواطنيين الفلسطينيين المستحقيين في قطاع غزة.
بالرغم من دخول المساعدات الوضع لايزال خطيرا
وأشارت المفوضية الأوروبية، إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال خطيرا، وأن إسرائيل مطالبة ببذل المزيد من الجهود لتنفيذ التعهدات التي قطعتها، مشيرة إلى أن هناك كثير من الدعوات التي تدعو إلى فرض قيود كبيرة وواسعة النطاق على تل أبيب، حيث اقترحت المفوضية مؤخرا تعليق تمويل شركات إسرائيلية ناشئة بسبب الأوضاع الحالية المتدعوة في قطاع غزة.
والجدير بالذكر أن كثير من المنظمات الإنسانية، انتقدت الموقف الأوروبي ووصفتها بأنها متأخرة جدا وضعيفة، مطالبة في كل المحافل الدولية بأن يتم إنقاذ الأطفال والبدء في فرض عقوبات فعلية على أرض الواقع على إسرائيل.
الاعتراف بدولة فلسطين يعرقل صفقة التبادل
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ، على أن إقامة دولة فلسطين تزيد من التعقيدات الخاصة بصفقة إعادة الأسرى والمحتجزيين الإسرائيليين، مؤكدا على أن هذا الأمر يعرقل التوصل لحل نهائي وشامل للحرب الإسرائيلية.
كما كشف ساعر، عن مشاركته في جلسة لمجلس الأمن لمناقشة ملف الأسرى والمحتجزيين الإسرائيليين، مضيفا أن الخطوات التي اتخذتها دول مثل فرنسا وبريطانيا وكندا مجرد هدية لحركة المقاومة الفلسطينية حماس.