النهج الإخواني.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: قوم يأجوج ومأجوج : قوم فاسدين ويتميزون بالإفساد في الأرض وهم شركاء مع جماعة الإخوان فى نفس الهدف وهو الإفساد فى الأرض ، متخذين من منهج الخداع والكذب وتغير الحقائق طريقآ ونبراس، بئس ما كانوا ومازالوا يصنعون . ☐ جماعة الإخوان بعد اسقاطهم من الحكم بيد الشعب المصرى عام ٢٠١٣ فى ثورة اذهلت العالم على أثر خروج ٣٥ مليون مصرى فى جميع ميادين مصر بشعار واحد"لا لحكم المرشد" ولافتة حمراء " ارحل " ورغم ذلك لم يعترفوا بإرادة الشعب وحاولوا بكل الطرق العودة الى الحكم ، ولم يفلحوا وهنا اتجهوا الى محاولة وضع الدولة فى مأزق من خلال اعتصام رابعة العدوية- مدينة نصر القاهرة واعتصام النهضة - الجيزة ولكنهم فشلوا ، وهربوا من البلاد مثل الفئران متخفين فى زى النساء مثلما فعل مرشدهم وأتباعه. ☐ الجماعة المحظورة لم تعترف بفشلها وتعاونوا مع دول فاسدة ومفسدة لمحاولة النيل من الدولة المصرية أو خداع شعبها مرة أخرى ولكن هيهات هيهات لما توعدون فقد تفهم الشعب المصرى اغراضهم التى لاحت فى الأفق خلال بضع شهور هى فترة توليهم سدة الحكم فى البلاد خلال عام ٢٠١٣ . ☐ عقيدة الإخوان منذ نشأة الجماعة على يد البلد التى لا تغيب عنها الشمس وبتحالف مع الحركة الصهيونية " أنهم مع الشيطان لنيل أهدافهم مهما كانت الوسيلة لتحقيق الغاية الشيطانية التى تحالفوا عليها مع الماسونية ، واتخذوا من مبدأ التقية شعار لتنفيذ مخطاطتهم ، فهم على استعداد لأى شئ طالما كان يخدم تحقيق مصالحهم . ☐ جماعة الإخوان المسلمين مخطط أنشأته دولة استعمارية كبرى تهدف الى السيطرة على مقدرات الدول النامية من خلال تحويل شكل الاستعمار من احتلال بلدان إلى احتلال ثروات ومقدرات هذة الدول بهدف الوصول الى أهدافها من خلال زراعة الدولة الصهيونية بأرض الميعاد أو أرض فلسطين لتفرقة دول منطقة الشرق الأوسط وبث الفتن والضغائن من جانب ومن الجانب الآخر نشر أفراد موالين لهم استعمالوا الدين كأسلوب دعوى من الظاهر وباطنه الاستيلاء على مفاصل الدول من خلال الجماعة التى تم زرعها بمعرفة أفراد تابعين ومنتمين اليها يحملون الهوية الصهيونية ويتكلمون بلسان الإسلام حتى أعلنوا عن أنفسهم عام ١٩٢٨ تحت مسمى "جماعة الإخوان المسلمين" برئاسة مرشدهم حسن البنا ، وعندما تكشفت حقيقة أمرهم للأجهزة الأمنية نفذوا عدة اغتيالات منهم أحمد باشا ماهر رئيس وزراء مصر ثم المستشار أحمد الخذندار ثم تصفية مرشدهم عندما حاد عن الخط المرسوم للجماعة ثم النقراشى باشا رئيس وزراء مصر ووزير الداخلية ثم اغتيال نائب وزير الداخلية ثم تلاها محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر ، فهذا هو اسلوبهم وشعارهم منذ نشاءة الجماعة . ☐ الشعب المصرى لفظهم والدولة وضعتهم على قوائم الجماعات الإرهابية المحظورة ، ثم تبع ذلك قيام العديد والعديد من الدول العالم بادراجهم فى قوائم الإرهاب بعد أن فضحت مصر مخطاتهم فى الداخل والخارج ، وبالرغم من هذا وذاك لم يرتدعوا ومازالت أذنابهم مستمرة فى نسج وتخطيط كافة أشكال الإرهاب ، ولما لا وهذة الجماعة منذ نشأتها وقد أعدت جناح مسلح لتنفيذ اهدافهم ، والذى لا يصلح باللين يصلح بالشدة ولنا قصص وعبر فى مقتل العديد والعديد من شرفاء الوطن نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر أحمد باشا ماهر رئيس وزراء مصر ، والقاضى الجليل / أحمد الخازندار والنقراشى باشا رئيس وزراء مصر ووزير الداخلية ، ثم نائب وزير الداخلية ، كما قتلوا حسن البنا مرشد الجماعة عندما خرج عن النص ، والاعتداء على أقسام الشرطة فى الاربعينات ومحاولة اغتيال الرئيس/ جمال عبدالناصر واقتحام الحدود والسجون فى ٢٠١١ بمشاركة اعوانهم من بعض الدول المعروفة برعاية الإرهاب وتهريب الآلاف من المساجين وحرق أقسام الشرطة والاستيلاء على أسلحتها وبث الفوضى العارمة فى البلاد مما تسبب فى خسائر للدولة المصرية تجاوزت ٤٥٠ مليار دولار . ☐ يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ هو يوم استعادة الوطن الذى فرط فيه المصريين بأنفسهم عندما انخدعوا بوعود الجماعة المحظورة الضالة والمضلة التى اتخذت شعار " الإسلام هو الحل " ليصبح اللفظ الدينى هو مسار التحول وكأن الدولة المصرية التى قال فيها الشيخ محمد متولى الشعراوى " ارجعوا الى التاريخ لتعرفوا من هى مصر أم الدنيا ( من يقول عن مصر انها أمة كافرة ؟ إذن فمن المسلمون ؟ مصر التى صدرت علم الاسلام الى الدنيا كلها ، حتى للبلد الذى نزل فيه أتقول عنها ذلك ؟ ذلك تحقيق العلم فى أزهرها الشريف ، ودفاعا عن الاسلام والمسلمين ، من الذى رد همجية التتار ؟ انها مصر ، من الذى رد الصليبيين ؟ انها مصر ، وستظل مصر دائما رغم انف كل حاقد اوحاسد او مستغل او مدفوع من خصوم الاسلام من هنا او او خارج هنا ، كمال أعلى قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، من قيمة وشأن مصر ايضا عندما قال ( مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا ) . ☐ الجماعة المحظورة اوهموا المصريين بأن دخول الجنة ورضاء الخالق سيكون فى الإنضمام إلى الجماعة ، وان السخط الألهى وغضبه سيكون على من خرج من ذمرتهم ، ولم يتحالف معهم لنصرة الدين الإسلامي ، فأصبح المصريين فئات مختلفة ، رغم أن مصر شملت كل المصريين من الأف السنين ولم يفرقهم شئ سوى هذة الجماعة الضالة والمضلة . ☐ شعر المصريين بالخطر على الدولة المصرية التى تتمتع بالوسطية ، فظهرت حركة تمرد من الشعب المصرى لمصر ، فقد جاء وقت التكاتف مسلم + مسيحي = مصرى لاستعادة مصر مرة أخرى من براثن تلك الجماعة المحظورة. ☐ الجماعة المحظورة لم تكن وليدة الصدفة وانما تم التخطيط لها منذ عقود وعقود بمبدأ المرض العضال او السرطان الذى يجب ان يتوغل فى الجسد دون ان يشعر به أحد حتى يتمكن من الانتشار وهنا تأتى النهاية المحتومة بعد ان يتمكن من مفاصل الانسان وجسده . ☐ ماذا لو لم ينتفض الشعب المصرى فى ٣٠ يونيه ٢٠١٣ ويدافع عن وطنه بالغالى والنفيس ... ماذا لو لم يجتمع الشعب المصرى على كلمة واحدة وهى استعادة الوطن المسلوب ... ماذا لو حدثت الفرقة بين نسيج الأمة ... ماذا لو تفرق الشعب المصرى رجاله وسيداته ، شبابه واطفاله ، ماذا لو استمر قتل خيرة ابناء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء ، ماذا لو حلت العصبية مكان الوسطية ، ماذا لو تقاتل الأبن مع أبيه ، ماذا لو تم التعامل بمبادئ الدين الذى صنعته الجماعة المحظورة وتركوا الدين الصحيح ، ماذا لو تشرد مائة مليون مصرى بين دول العالم ، ماذا لو تم استباحة اعراض فتيات ونساء مصر ، ماذا لو تشرد الاطفال واصبحوا عرضه لأعمال التسول والاتجار فى البشر . ☐ " بلادى وان جارت على عزيزة ... واهلى وان ضنوا على كرام " . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .