الرئيس السيسى مصر مستقرة رغم التحديات.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

☐ الرئيس السيسي فى زيارة فجرآ مثل زيارته المعتادة للأكاديمية العسكرية: مصر مستقرة.. والإصلاح الاقتصادي مستمر حيث أكد أن مصر تنعم باستقرار داخلي، مشيرًا إلى أن سياسة الدولة القائمة على الصراحة والمصداقية أثبتت نجاحها خلال السنوات الماضية، رغم التحديات المتعددة التي واجهتها البلاد ، كما شدد على أن مسار الإصلاح الاقتصادي مستمر، رغم تداعيات الأزمات الإقليمية وعلى رأسها الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا أهمية تماسك الشعب المصري وتضامنه لتخطي الصعوبات وتحقيق التنمية. ☐ جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها الرئيس إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، بمقر قيادة الدولة الاستراتيجي في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث التقى بطلبة الأكاديمية وقياداتها، وكان في استقباله الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية. ☐ أبرز ما جاء في تصريحات الرئيس الأكاديمية العسكرية لم تعد مصنعًا للرجال فقط ، بل أصبحت منارة لإعداد رجال وسيدات قادرين على خدمة مؤسسات الدولة ، مشيدًا ببرامجها التدريبية والتعليمية المتطورة، التي تستفيد منها الكوادر العسكرية والمدنية. ☐ الوضع الداخلي في مصر:شدد على أن مصر تجاوزت تحديات أمنية صعبة منذ أكثر من عقد، وأن الاستقرار الحالي ثمرة وعي الشعب وصدق الدولة مع مواطنيها. ☐ قناة السويس والتأثيرات الإقليمية: أشار إلى أن الأحداث الجيوسياسية، وعلى رأسها الحرب في غزة، أثرت سلبًا على إيرادات قناة السويس، إلا أن الدولة مستمرة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي دون تراجع. ☐ مواقع التواصل الاجتماعي:أوضح أن مواقع التواصل ليست خطرًا في حد ذاتها، وإنما الأثر يتحدد حسب الاستخدام، محذرًا من استخدامها في بث الشائعات، ومشيدًا بوعي المصريين في التعامل مع هذه الحملات. ☐ أكد أن المنطقة تمر بظروف استثنائية منذ 2011، وهو ما يعكس صواب الموقف المصري القائم على التوازن وعدم التدخل واحترام سيادة الدول. ☐ كما حذر من محاولات ضرب وحدة الصف العربي ، مؤكدًا على قوة العلاقات المصرية العربية، وضرورة تجاوز الخلافات، لأن الأمن العربي وحدة مترابطة تمس مصر مباشرة. ☐ الحرب في غزة: شدد الرئيس على أن مصر حذّرت منذ 2007 من التصعيد في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ما يحدث من دمار حالي غير مسبوق، وأن مصر مستمرة في جهودها لوقف الحرب، وإدخال المساعدات، والعمل على إطلاق الأسرى والرهائن، رغم حملات التشويه التي تستهدف دورها. ☐ وفي سياق متصل، دعا الطلاب إلى التفاني في التدريب والتحصيل، مشددًا على أهمية إدراك ما يحيط بمصر من تطورات محلية وإقليمية ودولية. ☐ وأدى الرئيس صلاة الفجر مع طلاب الأكاديمية، ثم عقد لقاءً مفتوحًا معهم، وتابع الطابور الصباحي وتقييم اللياقة البدنية للطلاب، وأشاد بمستواهم العالي. ☐ كما شارك طلاب الأكاديمية وجبة الإفطار، وتبادل معهم الحديث حول أهمية الوعي والتدريب الجاد. ☐ اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارته بتوجيه رسالة تقدير لطلاب الأكاديمية وأسرهم، مثمنًا دورهم في إعداد جيل واعٍ ومؤهل لحمل مسؤولية الوطن، والمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا. ☐ كان الرئيس السيسى قد أدلى فى خطاب بمناسبة احتفال ثورة ٣٠ يونيه الأخيرة - بتصريح يشرح الوضع الحالى مؤكدآ "قوة مصر ليست في سلاحها وحده، بل في وعيكم ، وفي تماسك صفوفكم، وفي رفضكم لكل دعوات الإحباط والفرقة والكراهية ، نعم، الأعباء ثقيلة، والتحديات جسيمة، ولكننا لا ننحني إلا لله، سبحانه وتعالى، ولن نحيد عن طموحاتنا في وطنٍ كريم. أشعر بكم وأؤكد لكم، أن تخفيف الأعباء عن كاهلكم، هو أولوية قصوى للدولة، خاصةً في ظل هذه الأوضاع الملتهبة المحيطة بنا...هذه هي مصر الشامخة أمام التحديات، مصر التي تُبنى بإرادة شعبها . ☐ المنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحروب، من أصوات الضحايا التي تعلو من غزةَ المنكوبة؛إلى الصراعات في السودانِ وليبيا وسوريا واليمن والصومال. ومن منبر المسؤولية التاريخية، أُناشدُ أطراف النزاع، والمجتمع الدولي بمواصلة اتخاذ كل ما يلزم، والاحتكامِ لصوتِ الحكمةِ والعقل، لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار...". ☐ "إن استمرار الحرب والاحتلال، لن يُنتج سلامًا، بل يغذي دوامةَ الكراهيةِ والعنف، ويفتحُ أبوابَ الانتقامِ والمقاومة، التي لن تُغلق، فكفى عنفاً وقتلاً وكراهية، وكفى احتلالاً وتهجيراً وتشريداً. إن السلام وإن بدا صعب المنال، فهو ليس مستحيلاً، ولنستلهم من تجربة السلام المصري- الإسرائيلي في السبعينيات التي تمت بوساطة أمريكية، برهانًا على أن السلام ممكن إن خلُصت النوايا. إن السلام في الشرق الأوسط، لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". ☐ وفى كلمة أخرى للرئيس السيسي قال فيها " نقول لكل من يسمعنا التاريخ هيتوقف كثيرآ جدآ وسيحاسب ويحاكم ناس كثيرين جدآ ودول كثيرة على موقفها من هذة الحرب ، التاريخ هيقف كده ، والضمير الإنسانى لن يقف صامت بهذة الطريقة ، ستظل مصر دومآ بوابة لدخول المساعدات ، وليست بوابة لتهجير الشعب الفلسطينى ، وده موقف مصر منذ ٨ أكتوبر ٢٠٢٣ وبعد كده ومازال موقفنا ، نحن موقفنا واضح ، نحن مستعدين لإدخال المساعدات فى كل وقت ، ولكن لسنا مستعدين لاستقبال أو تهجير الفلسطينين من أرضهم ، هناك من له هدف آخر ، وهو تشتيت الانتباه عن المسؤول الفعلى عن الوضع الماسوى الفلسطينى ، واحذز كما حذرت سابقآ من استمرار هذة الوضع. ☐ ونحن نقول لشعوب العالم المحبة للسلام والإنسانية انظروا الى الأبادة الجماعية والتهجير القسرى الذى يقع على الشعب الفلسطينى ولا تقوموا بدور المتفرج او دور الثعلب الذى قيل فيه " مشى الثعلب يوما فى ثياب الواعظينا ، فمشى فى الأرض يهدى ويسب الماكرينا ، ويقول الحمد لله اله العالمينا ، يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبينا ، وازهدوا فى الطير ان العيش عيش الزاهدينا ، واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا ، فاتى الديك رسول من امام الناسكينا ، عرض الامر عليه وهو يرجو ان يلينا ، فأجاب الديك عذرا يا اضل المهتدين ، بلغ الثعلب عنى عن جدودى الصالحينا ، عن ذوى التيجان ممن دخل البطن اللعينا ، انهم قالوا وخير القول قول العارفينا ، مخطئ من ظن يوما ان للثعلب دينا . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .