رئيس الأركان الإسرائيلي: سيكون للعملية فى غزة تداعيات صعبة
احتلال غزة .. تشهد الساحة الإسرائيلية تطورات متسارعة على خلفية قرار الكابينت الأخير المتعلق بخطة السيطرة على قطاع غزة، والذي أثار جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية والعسكرية والشعبية.
فقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية في خبر عاجل بأن مجموعة من المحتجين تجمعوا أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب، مطالبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل المباشر من أجل إعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
عائلات المحتجزين: قرار الكابينت بشأن "السيطرة" على غزة يهدد فرص الإفراج عن الأسري
وأكدت عائلات المحتجزين أن القرار الذي اتخذه الكابينت بشأن "السيطرة" على غزة يهدد فرص الإفراج عن ذويهم، معتبرين أن هذا التوجه قد يعني – من وجهة نظرهم – استحالة إعادتهم في المستقبل القريب أو البعيد.
وفي السياق ذاته، أشارت تقارير إعلامية إلى أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أبدى اعتراضًا قويًا على استخدام مصطلح "السيطرة" بدلاً من "الاحتلال" في نص القرار الرسمي، موضحًا أن استبدال هذه الكلمة جاء لأسباب قانونية تتعلق بالتبعات الدولية للخطوة.
ووفق ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، فقد تم اتخاذ هذا التغيير اللغوي بهدف تقليل الانتقادات المحتملة وتجنب المواقف القانونية المعقدة التي قد تترتب على وصف العملية بأنها "احتلال" صريح للقطاع.
على الصعيد العسكري نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي تحذيراته من أن وحدات الاحتياط تعاني من حالة إرهاق شديد نتيجة طول فترة العمليات والتعبئة المستمرة.
وأكد أن أي عملية عسكرية جديدة في غزة ستكون لها تداعيات ملموسة وصعبة، مشددًا على أن فرض سيطرة طويلة الأمد على القطاع سيشكل تحديًا كبيرًا للقوات الإسرائيلية من الناحية العملياتية واللوجستية، وقد يتطلب موارد وجهودًا ضخمة للحفاظ على الاستقرار الميداني.
كما نقلت وسائل الإعلام عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله إن خطة "السيطرة" على غزة ليست نهائية، وأن تنفيذها سيتوقف في حال التوصل إلى اتفاق يحقق أهداف إسرائيل الأمنية والسياسية.
