ودِّعي الكسل والأرق.. 7 نصائح للاستيقاظ بنشاط وتحسين مزاجك طوال اليوم

كتبت: شهد أبو النصر
مع كل إطلالة صباح جديد تأتي فرصة جديدة لتجعليه يومًا مميزًا، خاصة إذا كنتِ من مُحبّات الاستيقاظ مبكرا، وإن كنتِ من عشاق السهر ولا تفضلين النهوض من السرير سريعًا لا تقلقي؛ فهناك دائمًا طريقة لتحويل صباحكِ إلى لحظة منعشة ومنتجة.
إليكِ 7 نصائح بسيطة تساعدكِ على بدء يومكِ بحيوية ونشاط، أو على الأقل بقدر من الرضا والراحة..
النصيحة الأولى: اضبطي منبهك
أثبتت أبحاث علمية أُجريت عام 2020 أن اختيار نغمة منبّه لطيفة مثل أغنية مبهجة، لحن هادئ، أو حتى صوت العصافير، يمكن أن تساعدك في أن تبدئي يومكِ بهدوء بدلًا من الاستيقاظ المفاجئ على رنين مزعج يقطع عليكِ أحلامكِ. وتؤيد أبحاث سابقة موثوقة هذا الأمر، إذ تشير إلى أن الاستماع إلى موسيقاكِ المفضلة فور الاستيقاظ قد يقلل من الشعور بالنعاس. فلماذا لا تُخصِّصين بضع لحظات لتغيير نغمة المنبّه؟ ستشكرين نفسك لاحقًا.
النصيحة الثانية: استقبلي ضوء الشمس
يساعدكِ ضوء الشمس الطبيعي على ضبط ساعتكِ البيولوجية؛ فالتعرض لأشعة الشمس فور الاستيقاظ يُرسل إشارة إلى جسدكِ بأن وقت الاستيقاظ قد حان، مما يجعلكِ أكثر يقظة حتى قبل شرب مشروبك الصباحي، وليس هذا فحسب، بل إن ضوء النهار يساهم أيضًا في شعوركِ بالنعاس في وقتٍ مبكر من المساء، مما يُسهّل عليكِ النوم سريعًا، ومن الأفضل أن تبدئي يومكِ وأنتِ تشعرين بالرضا بعد نوم هادئ وعميق.
النصيحة الثالثة: اغسلي وجهك برفق
رشُّ القليل من الماء البارد أو الفاتر على الوجه في الصباح يمكن أن يُنعش عينيكِ المُتعَبتين، ويعمل كمنبّه طبيعي يساعدكِ على الاستيقاظ بنشاط. ورغم أن غسل الوجه بالكامل صباحًا قد لا يكون ضروريًا خصوصًا إذا كنتِ تعتمدين روتينًا ليليًا للعناية بالبشرة، أو إذا كانت بشرتكِ جافة أو حساسة، إلا أن لمسة خفيفه من الماء على وجهكِ، باستخدام أطراف أصابعك، كفيلة بإيقاظ حواسك بلطف. ولا بأس بتخطي استخدام الغسول أحيانًا إذا كنتِ تشعرين أنه قد يسبب جفاف بشرتكِ. استمعي لاحتياجات بشرتكِ، ودعي الصباح يبدأ بخطوة ناعمة ومنعشة.

النصيحة الرابعة: تناولي إفطارا مغذيا
ابدئى يومكِ بإفطار متوازن وغني بالبروتين لا يملأ معدتكِ فقط، بل يمنحكِ دفعة من الطاقة تُعينكِ على مواجهة يومكِ بنشاط. ورغم أن الإفطار ليس ضروريًا للجميع، إلا أنه قد يكون وسيلتكِ لاستعادة الحيوية، خاصة إذا اخترتِ مكونات صحية مثل الحبوب الغنية بفوائد صحية، والفواكه الطازجة، والخضراوات، ومصادر البروتين كالبيض أو الزبادي الطبيعي.
امنحي نفسكِ بداية قوية؛ فالإفطار الذكي قد يكون مفتاح يومكِ المنتج.
النصيحة الخامسة: مارسي رياضة خفيفة
يساعدكِ التمدُّد الصباحي على تخفيف تيبُّس العضلات، ويمنحكِ إحساسًا بالمرونة واليقظة بدلًا من التوتر أو الخمول.
كما أن بضع دقائق من التمدد الهادئ كافية لتُنعِش جسمَكِ، وتُعيد إليه الحيوية بعد ساعات النوم الطويلة.
وإذا كنتِ قادرة على ممارسة بعض التمارين في الصباح، فإليكِ مجموعة من الأفكار السريعة التي قد تساعدكِ على تنشيط جسمكِ وتحسين مزاجكِ:
- خصّصي 15 دقيقة للمشي أو الركض الخفيف في الخارج.
- استخدمي الدراجة بدلاً من السيارة، أو انزلي من السيارة قبل محطتكِ المعتادة بمسافة قصيرة.
- إذا كان لديكِ كلب أو حيوان أليف، فخذية لنزهة صباحية لعدة شوارع.
- انقلي روتين اليوجا الخاص بكِ إلى فترة الصباح، لبدء يومكِ بمرونة وهدوء.
- جربي ريَّ الزرع، فهو نشاط بسيط يُحسِّن المزاج بشكل رائع.
- حفِّزي أطفالكِ على الحركة بجلسة تمدُّد سريعة أو لعبة مرحة قبل المدرسة.
النصيحة السادسة: صفِّي ذهنك بالتأمل واكتبي أفكارك
رغم أن التأمل يُمكن أن يكون مُفيدًا في أي وقت من اليوم، إلا أن تخصيص بضع دقائق له في الصباح يساعدكِ على تصفية ذهنكِ، وترتيب أفكاركِ، ووضع طاقة إيجابية ليومكِ منذ لحظاته الأولى. حيث يجد الكثيرون أن التأمل الصباحي يُخفِّف من التوتر، ويقلل من مشاعر القلق، كما يُعزز من التعاطف مع الذات؛ لذلك قد يكون له تأثير كبير، خاصة إن كنتِ ممن يشعرن بثقل المشاعر السلبية في بداية اليوم، لكن التأمل لا يُناسب الجميع، وإذا لم تشعري أنه يُفيدكِ، فلا حاجة لإجبار نفسكِ عليه.
وهناك بديل رائع هو كتابة اليوميات: خصّصي 10 إلى 15 دقيقة صباحًا لتكتبي أفكاركِ، أو أمنياتكِ. فالكتابة تمنحكِ مساحة هادئة داخل يومكِ.
النصيحة السابعة: أعدِّي قائمة مهامكِ اليومية
مع كثرة المهام التي تنتظركِ كل يوم، من الطبيعي أن تنسي بعضها وسط الزحام؛ لذا فإن تخصيص بضع دقائق في الصباح لتدوين مهامكِ الأساسية، مثل إعادة الكتب إلى المكتبة، ومراجعة مشروعكِ، أو شراء مكونات العشاء، يساعدكِ على البقاء منظمة ومتابعة لكل ما عليكِ إنجازه في المنزل أو العمل. كما أن إعداد القائمة لا يساعد فقط على التذكير، بل يمنحكِ فرصة لتحديد أولوياتكِ، ويمنحكِ رؤية أوضح لما يمكن نقله إلى الغد. بهذه الطريقة تُديرين وقتكِ بذكاء وتُخففين من الشعور بالإرهاق . والأجمل أن وجود قائمة مهام مكتوبة، سواء كانت ورقية أو إلكترونية، يُريح ذهنكِ من عبء التذكر المستمر، فتكونين أكثر تركيزًا وراحة.