بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الخارجية الفلسطينية ترحب بالبيان المشترك من خمس دول بشأن غزة

غزة تعاني
غزة تعاني

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالبيان المشترك الذي صدر عن خمسة دول، من بينهم بريطانيا، مشيرة إلى أنه يعبر عن رفضها لقرار إسرائيل احتلال قطاع غزة بالكامل.

وأكد الخارجية الفلسطينية أهمية الموقف الدولي الموحد في مواجهة كل السياسات الإسرائيلية غير الإنسانية التي تهدف إلى فصل القطاع بشكل كامل عن الضفة الغربية لتحقيق أجندة موضوعة من قبل الإدارة الإسرائيلية يتم تنفيذها على أرض الواقع بكل تفاصيلها، وذلك وفقًا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

دعوة لوقف الإبادة وتمكين السلطة الفلسطينية

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية كل المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف ما وصفته بجرائم الإبادة والتجويع والتهجير التي تسببت في كارثة إنسانية مستمرة في قطاع غزة حتى الآن، حيث يعاني المواطنين الفلسطينيين وبشكل خاص الأطفال من سوء التغذية بسبب تلك السياسات الإسرائيلية الغير إنسانية بصورة لا يبالي فيها حقوق الإنسان أو أي قرارات دولية.

كما أكدت وزارة الخارجية على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية بصورة شرعية على كامل قطاع غزة، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من أرض الدولة الفلسطينية.

تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل

وفي السياق ذاته أشارت وسائل الإعلام الفلسطينية إلى أنه قد تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة وأن تتوقف عن كل سياساتها الممارسة ضد سكان القطاع المحاصر بشكل فوري وسريع، بالإضافة إلى أن تقوم تل أبيب بالالتزام بالقانون الدولي.

وقد أشار البيان المشترك الذي تم إصدارة من قبل الخمس دول إلى ضرورة حماية المدنيين وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن لضمان الوصول إلى سكان قطاع غزة لتخفيف المعاناة  التي يعيشون فيها طوال الوقت.

ومن جهتها، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة مؤكدة على أنها تستهدف حركة المقاومة الفلسطينية حماس، في حين تتصاعد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والبحث عن حل سياسي دائم يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة، حيث تعمل جهود دبلوماسية بشكل مكثف على إيجاد حلول تسمح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل أكبر وتخفيف الأعباء والمعاناة الإنسانية على سكان القطاع ، بالإضافة إلى الضغط على الأطراف للعودة غلى طاولة المفاوضات.

تم نسخ الرابط