تفتيش عسكري روسي بكالينينجراد لتعزيز قدرات أسطول البلطيق الدفاعية

تفقد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف، اليوم السبت، بتفقد جاهزية البنية العسكرية لأسطول البلطيق في مقاطعة كالينينجراد، مشددا على أن توسيع القدرات القتالية لأنظمة المراقبة الساحلية ووسائل التصدي لهجمات الطائرات المسيرة يعد من الأولويات الاستراتيجية.
واطلع بيلاوسوف، خلال الزيارة، على وحدات الدفاع الجوي المتمركزة في المقاطعة، واستمع إلى تقارير من قيادة القوات حول تنظيم المناوبة القتالية وتشكيل القوات العاملة، بالإضافة إلى الإجراءات المتبعة للتصدي الفعال لأي تهديدات محتملة.
وكما شملت الجولة زيارة الميناء العسكري وقناة كالينينجراد البحرية، حيث تابع الوزير تدريبات أطقم السفن والقوارب وأطقم الدفاع الجوي ومجموعات النيران المناورة لحماية القواعد البحرية، مما يعكس حرص وزارة الدفاع الروسية على رفع كفاءة القوات وتطوير أساليب الدفاع البحري والجوي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحديث نظام كشف أسلحة التخريب المعادية في أسطول البلطيق بهدف تحسين قدرات الأمن والدفاع البحري، وهو ما يأتي في إطار خطط شاملة لرفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات الروسية في المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية.
وخلال الزيارة، قدم الأدميرال أليكسى جوفتونوجكو، قائد قاعدة البلطيق البحرية، تقريراً مفصلاً إلى الوزير حول إجراءات الحفاظ على الجاهزية القتالية للتشكيلات العسكرية وضمان أمن القاعدة البحرية الرئيسية للأسطول بمدينة بالتيسك من جهة البحر.
وتأتي هذه التحركات في ظل أجواء توتر متزايدة بين روسيا والدول الغربية، حيث تحرص موسكو على تعزيز مواقعها العسكرية في المناطق الحدودية والممرات البحرية المهمة، بما يضمن حماية مصالحها الاستراتيجية ويعزز قدراتها على الردع.