مدبولي يتابع من العلمين الجديدة مشروعات إحياء وسط القاهرة وتطورات تنفيذ "تلال الفسطاط"

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم الأحد، اجتماعًا موسعًا بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، لمتابعة مشروعات إعادة إحياء منطقة "وسط البلد" والقاهرة الخديوية، والوقوف على الموقف التنفيذي لمشروع حدائق "تلال الفسطاط" الذي شارف على الانتهاء، تمهيدًا لافتتاحه أمام الجمهور.

أهمية مشروع "تلال الفسطاط"

أكد رئيس الوزراء أن مشروع "تلال الفسطاط" يعد من المشروعات القومية الكبرى التي توليها الدولة اهتمامًا خاصًا، لما يحتويه من مكونات تراثية وثقافية وترفيهية فريدة، فضلًا عن مساحاته الخضراء الواسعة التي توفر متنفسًا بيئيًا متميزًا في قلب القاهرة. 

وأشار رئيس الوزراء إلى أن موقع المشروع الاستراتيجي وإطلالاته المميزة على عدد من المواقع التاريخية البارزة، وفي مقدمتها مسجد عمرو بن العاص، يجعله أحد أهم المقاصد السياحية والثقافية في العاصمة.

توجيهات رئيس الوزراء

وخلال الاجتماع شدد رئيس الوزراء على ضرورة الإسراع في استكمال الأعمال النهائية بكافة مكونات المشروع، والبدء في تشغيله وطرح الخدمات أمام الزائرين في أسرع وقت، بما يعزز من دوره كمحور جذب للسياحة الداخلية والخارجية.

تفاصيل الموقف التنفيذي

من جانبه قدم المهندس شريف الشربيني، تقريرًا مفصلًا حول نسب التنفيذ في مختلف مناطق المشروع موضحًا أن الأعمال شملت:

• المنطقة الثقافية وما تحتويه من مرافق ومعارض.
   
• المنطقة الاستثمارية المخصصة للأنشطة التجارية والخدمية.
   
• منطقة الأسواق التي توفر مساحات للتسوق وعرض المنتجات التراثية.
   
• منطقة المغامرات الموجهة للأنشطة الترفيهية.
   
• التلال والنهر الصناعي الذي يضفي طابعًا جماليًا مميزًا.
   
• الحدائق التراثية التي تعكس الطابع التاريخي للمكان.
   
• القصبة والحفائر التي تحتضن عناصر أثرية مهمة.
   
• البوابات والأسوار المصممة وفق الطراز المعماري التراثي.
   
• المخزن المتحفي المخصص لحفظ القطع الأثرية.
   
• ساحة مسجد عمرو بن العاص كإحدى أبرز نقاط الجذب داخل المشروع.

وأشار الشربيني إلى أن معدلات التنفيذ في جميع هذه المكونات وصلت لمستويات متقدمة للغاية، ويتم حاليًا الانتهاء من اللمسات الأخيرة تمهيدًا لافتتاح المشروع رسميًا.

قيمة مضافة للعاصمة

ويأتي مشروع "تلال الفسطاط" ضمن خطة الدولة لإحياء المناطق التاريخية بالقاهرة، وتحويلها إلى وجهات حضارية متكاملة تجمع بين البعد التراثي والمكون السياحي والترفيهي، بما يساهم في تعزيز مكانة العاصمة كإحدى أهم الوجهات الثقافية على مستوى المنطقة.