أوسكار يجتمع مع 4 حكام لمراجعة قرارات الجولة الأولى بالدوري الممتاز

عقد الكولومبي أوسكار رويز، رئيس اللجنة، اجتماعًا اليوم مع أربعة من الحكام الذين شاركوا في إدارة مباريات الجولة الأولى من مسابقة الدوري الممتاز «دوري نايل» للموسم الكروي 2025 – 2026، وذلك في إطار خطة لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصري لكرة القدم لمتابعة وتقييم أداء الحكام بشكل مستمر.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار سياسة اللجنة الرامية إلى تحليل القرارات التحكيمية بعد كل جولة، بهدف الوقوف على الإيجابيات ومناقشة الحالات الجدلية التي تستدعي المراجعة الفنية، بما يسهم في تطوير مستوى التحكيم المصري ورفع كفاءة العناصر القائمة على إدارة المباريات.
وخلال الجلسة، قام أوسكار رويز باستعراض مجموعة من اللقطات التحكيمية التي شهدتها الجولة الأولى، موضحًا أن بعضها كان بحاجة إلى تقييم دقيق ومراجعة فنية لتفادي تكرار الأخطاء مستقبلاً، فيما أشاد بعدد من القرارات والمواقف التي أدارها الحكام الأربعة بكفاءة عالية، معتبرًا إياها نماذج إيجابية تعكس قدرة الحكم المصري على الأداء المتميز تحت الضغط.
كما تناول الاجتماع مناقشة الجوانب الفنية المتعلقة بتطبيق قوانين اللعبة، وأساليب إدارة المباريات، والتعامل مع المواقف التي تتطلب سرعة اتخاذ القرار ودقته، إضافة إلى التأكيد على أهمية التركيز والثبات الانفعالي أمام الضغوط الجماهيرية والإعلامية التي تصاحب اللقاءات الكبرى.
وشدد رئيس لجنة الحكام، على أن الهدف من هذه الاجتماعات الدورية ليس توجيه اللوم، وإنما تحقيق مبدأ التطوير المستمر للحكام، من خلال توفير بيئة عمل تتيح تبادل الخبرات والملاحظات الفنية بشكل مباشر، بما يعود بالنفع على مستوى التحكيم ككل.
وأشار رويز، إلى أن لجنة الحكام ستواصل عقد مثل هذه اللقاءات بعد كل جولة من عمر المسابقة، وأن الحكام الذين يثبتون التزامهم بتطوير أدائهم سيتم منحهم فرصًا أكبر لإدارة المباريات المهمة، بينما سيتم اتخاذ قرارات فنية بحق من يكرر الأخطاء لضمان الحفاظ على جودة الأداء التحكيمي.
وضمت قائمة الحكام الذين حضروا الجلسة كلًا من: محمد مايو، ومحمد الغازي، ومحمود ناصف، وسيد منير، وجميعهم شاركوا في إدارة مباريات الجولة الافتتاحية من الدوري الممتاز هذا الموسم.
واختتم أوسكار رويز الاجتماع بالتأكيد على أن التحكيم عنصر أساسي في نجاح المسابقة، وأن لجنة الحكام تسعى إلى تطبيق أعلى المعايير الفنية في إدارة المباريات، بما يتماشى مع القوانين الدولية، ويعزز ثقة الأندية والجماهير في نزاهة وعدالة المسابقة.