الحزب يحذر من خطورة تصريحات نتنياهو ويدعو للاصطفاف الوطني لحماية أمن مصر
تصريحات نارية من حزب المستقلين الجدد ضد أطماع إسرائيل التوسعية

أعرب حزب "المستقلين الجدد" برئاسة الدكتور هشام عناني عن رفضه القاطع للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تحدث فيها عن ما وصفه بـ"حلمه برؤية إسرائيل الكبرى" القائمة على ضم أجزاء من أراضي مصر والأردن.
وأوضح عناني أن هذه التصريحات تكشف بوضوح عن أطماع إسرائيل التوسعية، وعدم احترامها للقوانين الدولية أو الاتفاقيات الموقعة، مشددًا على أن الهدف الحقيقي من استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة يتجاوز مجرد الصراع العسكري، ليصب في خدمة هذه الأجندة التوسعية، وهو ما سبق أن أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة.
وأكد رئيس الحزب أن مثل هذه التصريحات تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض أي جهود تهدف لوقف التصعيد وإعادة الهدوء إلى المنطقة، محذرًا من أن فكرة استباحة سيادة الدول لتحقيق طموحات سياسية وعسكرية أمر مرفوض يجب التصدي له على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف الحزب أن هذه المواقف الإسرائيلية الجريئة ما كانت لتظهر بهذه الصراحة إلا بعد أن أطلقت الولايات المتحدة يد إسرائيل في المنطقة، وهو ما وصفه بـ"الموقف المخزي" الذي يتجاهل حقوق الشعوب ويعطي غطاءً للأطماع التوسعية.
ودعا "المستقلين الجدد" جميع القوى السياسية والمجتمعية في مصر إلى الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية، والعمل على تعزيز الجبهة الداخلية لحماية أمن مصر القومي والحفاظ على سيادتها.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل سداً منيعاً في وجه أي محاولات للنيل من وحدتها أو اقتطاع أي جزء من أراضيها، مشددًا على ضرورة تحرك عربي وإقليمي منسق للوقوف أمام أي مشروع يهدد استقرار المنطقة.