خسئت يا نتنياهو.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: نتنياهو " إنني في مهمة تاريخية وروحانية ومرتبط عاطفيا برؤية إسرائيل الكبرى" ، هذا هو تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي ، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "i24" الإسرائيلية . ☐ أصدرت مصر بيانا رسميا ، بعد التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إسرائيل الكبرى التي تضم أجزاء من مصر.وأكدت جمهورية مصر العربية، في بيان للخارجية، حرصها على إرساء السلام في الشرق الأوسط وتدين ما أثير ببعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى.وطالبت مصر بإيضاحات لذلك في ظل ما يعكسه هذا الأمر من إثارة لعدم الاستقرار وتوجهه رفض تبني خيار السلام بالمنطقة والإصرار على التصعيد، ويتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية المحبة للسلام والراغبة في تحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة. ☐ وشددت مصر بأنه لا سبيل لتحقيق السلام إلا من خلال العودة إلى المفاوضات وإنهاء الحرب على غزة وصولا لإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة. ☐ أدانت الرئاسة الفلسطينية، تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما يسمى برؤية "إسرائيل الكبرى"، معتبرة أنها مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وتمس بسيادة الدول وأمن واستقرار المنطقة. ☐ وأكدت الرئاسة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأربعاء- أن هذه التصريحات مرفوضة ومدانة وتشكل استفزازا وتصعيدا خطيرا يؤثر على أمن واستقرار المنطقة، جراء السياسة الاستعمارية التوسعية التي تحكم دولة الاحتلال ورفضها احترام سيادة الدول والاتفاقيات الدولية المنظمة للعلاقات بينها. ☐ وشددت على التزام دولة فلسطين بما أقرته الشرعية الدولية والقانون الدولي بشأن قيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، ورفضها لهذه التصريحات التي تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتي أكد عليها المجتمع الدولي في "إعلان نيويورك"، إضافة إلى إعلان العديد من الدول الأوروبية ودول العالم استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين. ☐ وأكدت الرئاسة أن الشعب الفلسطيني يتمسك بأرضه ولا يقبل المساس بأرض أو سيادة أي دولة عربية، تماما كما يرفض التهجير وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها. ☐ دانت الخارجية الأردنية، الأربعاء، التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تحدث فيها عن تعلقه بتحقيق "رؤية إسرائيل الكبرى"، واعتبرتها تهديدا خطيرا لسلامة الدول بصورة تخالف القانون الدولي. ☐ ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) فقد "دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتبرين تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، التي قال فيها إنه متعلق بما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، ورفضها باعتبارها تصعيدا استفزازيا خطيرا، وتهديدا لسيادة الدول، ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". ☐ وأضافت أن الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، "شدد على رفض المملكة المطلق لهذه التصريحات التحريضية، مؤكدا أن هذه الأوهام العبثية التي تعكسها تصريحات المسؤولين الإسرائيليين لن تنال من الأردن والدول العربية ولا تنتقص من الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني".وأضاف أن "هذه التصريحات والممارسات تعكس الوضع المأزوم للحكومة الإسرائيلية ويتزامن مع عزلتها دوليا في ظل استمرار عدوانها على غزة والضفة الغربية المحتلتين". ☐ تدين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن اقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية ذات سيادة، توطئة لإقامة ما سماه "إسرائيل الكبرى". وتعتبر هذه التصريحات بمثابة استباحة لسيادة دول عربية ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. ☐ وتؤكد الامانة العامة أن هذه التصريحات تمثل تهديداً خطيراً للأمن القومي العربي الجماعي وتحدياً سافراً للقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية، كما أنها تعكس نوايا توسعية وعدوانية لا يمكن القبول بها أو التسامح معها، وتكشف العقلية المتطرفة الغارقة في أوهام استعمارية . ☐ وتدعو الأمانة العامة المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الامن الدولي الي الاضطلاع بمسؤوليته والتصدي بكل قوة لهذه التصريحات المتطرفة التي تزعزع الاستقرار وتزيد من مستوى الكراهية والرفض الاقليمي لدولة الاحتلال. ☐ أدانت السعودية بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حيال ما يسمى «رؤية إسرائيل الكبرى». ☐ وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته في صفحتها الرسمية بمنصة «إكس» مساء الأربعاء، رفضها التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. ☐ شخصية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفقآ للدراسة التى أعدها أستاذ علم النفس بجامعة تل أبيب شاؤول قمخي ، تخلص في المجمل إلى أن بنيامين نتنياهو يمتلك العديد من سمات الشخصية النرجسية، بما في ذلك الميل نحو تعظيم الذات، مع طموح قوي وانتهازية وتفانٍ كامل في تحقيق هدفه ، وفشل في الاعتراف بالضعف، ورفض اللوم، والعلاقات التلاعبية، واستخدام الأشخاص الآخرين لتحقيق أهدافه، وغياب النزاهة في السياسة، ونقص في الأخلاقيات الشخصية والسياسية، وحساسية كبيرة للانتقاد، ووعي حاد بمظهره ، الدراسة تحاول أن تتقصى السمات الشخصية لبنيامين نتنياهو ، وتعتمد هذه الدراسة على تحليل السلوك الذي أُبلغ عنه علنا؛ مثل الكتب المكتوبة من قِبَل بنيامين نتنياهو نفسه، والأخبار والتصريحات التي تتعلق به التي نُشرت في الصحف الإسرائيلية، بما في ذلك المقابلات التي أجراها مع الصحف والتلفزيون. تستخدم هذه الطريقة مقاييس الأفكار والمشاعر والأفعال التي لديها الاستمرارية مع مرور الوقت، وقد خرجت الدراسة ببعض الملامح عن شخصية نتنياهو نعرضها تباعا. ☐ الالتفاف حول الذات حيث يواجه نتنياهو مشكلة في فهم وتقدير أي وجهة نظر أخرى تخالف وجهة نظره ☐ الرغبة في السيطرة فإن هذا يعني سعيه المستمر للوصول إلى القمة مهما كان الثمن والتنازلات والتجاوزات التي يمكن أن يقدمها للوصول إلى هدفه وإزاحة المنافسين له، وهو ما قد يفسر استمراره لأطول فترة في رئاسة وزراء دولة الاحتلال، كما أننا يمكن ملاحظة ذلك في تحالفه مع اليمين المتطرف الذي كان حتى الأمس القريب من أشد أعداء إسرائيل بعد قتلهم لرئيس الوزراء السابق إسحاق رابين . ☐ التلاعب أسلوب حياة نتنياهو لديه قدر محدود من القدرة على التعاطف، وبالتالي فمعظم الأشخاص الذين يرتبط بهم اجتماعيا هم أولئك الذين يحتاج إليهم أو الذين يساعدونه. وعلى الجانب الآخر، فإن نتنياهو يبدو شخصا متلاعبا، وهو بحسب الدراسة لا يرى في هذا التلاعب أي سمة غير أخلاقية، بل يرى لعبة السياسة محكومة بـ"قوانين الغابة"، حيث يبقى الأقوياء ويسقط الضعفاء، وبالتالي فإن تحقيق الهدف يبرر أي وسيلة وبأي تكلفة، ☐ غياب المصداقية: - يتلاعب نتنياهو بالصحافة لصالحه، وهو يفهم جيدا أن التلاعب بالصحافة هو تلاعب بالحقائق التي لا تعد حقائق إلا في سياق هدفه الشخصي أو السياسي.وتُصوِّر شهادة الآخرين عن نتنياهو أنه شخص يقدم وعودا لا يفي بها، وبالتالي فإنه يُعَدُّ غير جدير بالثقة . ☐ الارتياب حيث تشير الدراسة إلى أن أسلوب إدارة نتنياهو عدوانية، غير ديمقراطية، وهذا ما اعترف به بعض وزرائه من قبل وأعضاء حكومته ؟ مما سبق يمكن أن نستنتج أن إحدى سمات نتنياهو المميزة الأخرى هي الارتياب (الشك)، بل ويصل الأمر بحسب الدراسة إلى ظن يراوده بأن "العالم بأسره ضده"، ويبدو أنه عندما يتعرض للهجوم يشعر براحة أكبر، لأن مشاعر الاستضعاف تعزز عواطفه الداخلية، مما يُمكِّنه من القتال و السعي الدائم لتحقيق الانتصار، وتزيد هذه السمات الارتيابية عندما يشعر بتهديد موقعه، فيشتبه تلقائيا في الأفراد الذين ينتمون إلى فريق آخر غير فريقه، وهنا يكون التهديد من وجهة نظره شخصيا تماما. ☐ وإذا كنت تؤمن أن العالم كله ضدك، فلا بد أن نتوقع أن تعتقد أن هناك مؤامرة عليك، وفي هذا السياق توضح الدراسة أن نتنياهو يروج للمؤامرة في كل مكان من منطلق أن مَن يختلف معه ليس مجرد شخص "يختلف معه"، بل شخص "مخطئ" أو شخص له مصلحة في سقوطه، لكن ذلك بدوره يولد بعض سمات الشخصية الاستبدادية، فهو يميل إلى إنكار نقاط ضعفه وتوجيه اللوم إلى الآخرين عندما يفشل، نتنياهو في هذا السياق لا يخطئ أبدا، فالخطأ دائما في الآخرين، لأنهم على الأقل لم ينفذوا توجيهاته بالشكل الصحيح. ☐ وانطلاقا من سمة الارتياب فإن نتنياهو يُعَدُّ مسؤولا تنظيميا يميل إلى العمل بمفرده، بل لا يستشير المستشارين الرئيسيين ذوي الخبرة، ولا يظن أنه سيحتاج إليهم يوما ما، وإذا كلف مساعديه بالمهام فإنه يطالبهم بتقديم تقارير متكررة حول أنشطتهم، وفي ذلك السياق يجب أن يكون الموظفون مخلصين منضبطين. جدير بالذكر أن الدراسة تشير إلى أن أسلوب إدارته عدواني، وغير ديمقراطي، وهذا ما اعترف به بعض وزرائه من قبل وأعضاء حكومته، بل وقد اتُّهِم من قبل باللجوء إلى التلاعب للميل إلى تحقيق التوازن في حزب الليكود. ☐ نتنياهو يا أيها النرجسى الكبير كما وصفك بنى وطنك ، قولك مردود عليك ، وستكون نهايتك على يد بنى قومك ، فأنت لم تقدم لهم إلا الدمار والخراب والدماء والقتل . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .