رئيس شعبة السيارات: تراجع الأسعار بقيمة تصل لـ220 ألف جنيه.. والسر بالغزو الصيني (خاص)

تراجعت أسعار السيارات بقيمة تتراوح بين 15 إلى 220 ألف جنيه، فيما ارتفع مؤشر المبيعات لـ"سيارات الركوب"، بحوالي 57.7 ألف سيارة خلال يونيو الماضي، بنسبة نمو وصلت إلى 97%، مقارنة بنفس الشهر في 2024.

ويعزي الخبراء استمرار انخفاض أسعار السيارات، ونمو مبيعاتها بعد فترة من تباطؤ حاد في المبيعات، إلى عدة أسباب على رأسها ازدهار التجميع المحلي.

الغزو الصيني سبب انخفاض أسعار السيارات

وقال نور درويش رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن الهبوط الحالي في سعر السيارات سببه الغزو الصيني للسوق، وزيادة أعداد المعروض بدرجة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن كل وكيل يسعى لتنمية المبيعات للحفاظ على الاستمرارية.

وكشف “درويش”، عن ثبات الطلب على السيارات خلال الفترة السابقة، مؤكدا أن زيادة أعداد السيارات الصينية المستوردة والمجمعة محلية أشعل التنافس على العميل بجميع الوسائل من خفض للسعر، وزيادة في فترات الضمان، ومجانية الصيانات وغيرها؛ متابعًا: “ما نمر به الآن يهدد بخروج سيارات من السوق لن تحتمل شدة المنافسة الحالية”.

نمو مبيعات السيارات يحفز الاستثمار 

وأوضح رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية في القاهرة، لـ«بلدنا اليوم»، أن نمو مبيعات السيارات في مصر يحتاج لنمو الطلب، وذلك لن يحدث إلا بتكامل وتكاتف القرارات والخطوات والمشاورات ما بين المصنعين والتجار والدولة.

وأضاف: “قولا واحدا لن تأتي مصانع السيارات الأم لمصر إلا بنمو الطلب وتحقيق مبيعات سنويا تصل إلى مليون سيارة ركوب وليس 200 أو 250 ألف سيارة لأنه يعد رقما ضئيلا في صناعة كبيرة كالسيارات”.

واختتم: “من أهم القرارات الداعمة لنمو الطلب خفض أسعار الفائدة المرتفعة لتشجيع تقسيط السيارات وأيضا استمرار خفض العملة الأجنبية والأهم إلغاء القرار رقم 9 المكبل، والمقيد لاستيراد السيارات ما يضعف المنافسة التي انحسرت بالفعل بين الوكلاء فقط”.