بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

المتحدث باسم حزب العدل يحذر من مشروع استيطاني يمتد لعقود ويهدد الهوية الفلسطينية

تحذير من حزب العدل: "إسرائيل الكبرى" خطة استيطان تهدف لطمس الهوية الفلسطينية

حزب العدل
حزب العدل

اعلن الكاتب معتز الشناوي، المتحدث الرسمي بإسم حزب العدل، أن تصريح رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما أسماه بـ"إسرائيل الكبرى" ليس مجرد جملة عابرة، بل هو إعلان صريح عن مشروع استيطاني قديم يمتد لعقود، يهدف إلى محو الذاكرة الفلسطينية وطمس الهوية العربية، وإقناع العالم بأن الاحتلال قدر لا مفر منه.

وأوضح الشناوي أن هذه التصريحات تكشف جوهر السياسة الإسرائيلية القائمة على التوسع والضم وتحويل القرى الفلسطينية إلى بؤر استيطانية مسلحة، واقتلاع العائلات من بيوتها، وحرمان الأطفال من مدارسهم، في إطار خطة تستهدف القضاء على أي أمل في السلام العادل.

وأضاف أن كلمات نتنياهو لا تعبر فقط عن خرائط وسيادة، بل عن مشروع ميداني يمس حياة الفلسطينيين اليومية، ويحرمهم من أبسط حقوقهم، مؤكدًا أن السلام ليس جزءًا من أجندة الاحتلال، وأن الأراضي العربية بالنسبة لإسرائيل هي مساحة مفتوحة للتوسع بلا حدود.

وأشار المتحدث باسم حزب العدل إلى أن موجة الغضب التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن مجرد رد فعل سياسي، وإنما صرخة كرامة من شعوب عربية ترى حقها يُسلب أمام أعينها، لافتًا إلى أن هذا الغضب يجب أن يتحول إلى موقف عربي ودولي موحد يضع خطوطًا حمراء أمام سياسات الاحتلال.

وشدد الشناوي على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد خبر في النشرات أو بندًا في المؤتمرات، بل هي قضية شعب يناضل من أجل بيته وأرضه وحلمه، وحقوق كهذه لا تُباع ولا تسقط بالتقادم، داعيًا إلى تحرك عربي ودولي عاجل لمواجهة هذه المخططات ومنع استمرار التوسع والتهويد.

تم نسخ الرابط