بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

مستقبل وطن: الاستيطان الإسرائيلي جريمة مكتملة الأركان ومحاولة فاشلة لتصفية القضية الفلسطينية

هاني عبد السميع
هاني عبد السميع

أدان هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بشدة إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن خطة لبناء 3400 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرًا أن هذا التصعيد الاستيطاني يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ومحاولة جديدة لفرض الأمر الواقع على الأرض وطمس الهوية الفلسطينية.

تصفية القضية الفلسطينية

وأوضح ”عبد السميع“ في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن مثل هذه الممارسات تعكس انسياق الاحتلال وراء معتقدات وهمية، تقوم على أوهام "تصفية القضية الفلسطينية" وفرض ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، وهو مشروع استعماري توسعي يتعارض تمامًا مع كل مبادئ العدالة وحقوق الإنسان، مؤكدًا أن هذه السياسات لن تنجح في إلغاء الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، ولن تنال من عزيمته في الدفاع عن قضيته العادلة.

إقامة الدولة الفلسطينية

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن الاستيطان يعد جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، وأن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك الفوري لوقف هذا المخطط، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جميع أنشطتها الاستيطانية غير الشرعية، داعيًا إلى إحياء المسار السياسي على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

حقوق الشعب الفلسطيني

وأكد أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن حزب «مستقبل وطن» يقف بثبات إلى جانب القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، وسيظل الصوت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل السياسية والشعبية، مضيفًا أن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا عبر حل عادل وشامل يضع حدًا للاحتلال، ويضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة غير القابلة للتصرف.

واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر بالتشديد على أن ما يفعله الاحتلال من توسع استيطاني لن يغير من حقيقة التاريخ والجغرافيا، وأن محاولاته لتكريس واقع استعماري جديد ستبوء بالفشل أمام صمود الفلسطينيين، والدعم العربي والإسلامي والعالمي لقضيتهم، معتبرًا أن المعركة الحقيقية هي معركة وعي وإرادة، ولن تُحسم لصالح الاحتلال مهما طال الزمن.

تم نسخ الرابط