تعرف على المحصول الاستراتيجي الذي يربط رغيف الخبز بثروة المواشي
شهدت قرى محافظة كفر الشيخ أجواء من البهجة مع انطلاق موسم حصاد الذرة الشامية،ويعتبر الذره الشاميه أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التي يعتمد عليها الفلاح المصري، سواء في تسمين الماشية كعلف أساسي أو في صناعة الخبز والفطائر البلدية.
وقال عبود فراج، أحد المزارعين، في تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم، إن زراعة الذرة تبدأ عادة من منتصف إبريل حتى منتصف مايو، ويتم حصاده بعد ثلاثة أشهر من زراعته .
واوضح فراج أن هناك عدة عروات مختلفة لزراعة المحصول، بحسب ما يزرع قبله من محاصيل كالبرسيم أو القمح أو البنجر، وتُعد أفضل العروات تلك التي تأتي بعد البرسيم.
قال محمد عبدالمنعم أن الذرة تضم عدة أنواع من أشهرها: "هايتك، أجاسيد، النيل، ك8، 444"، فضلًا عن الذرة البيضاء والصفراء، مشيرًا إلى أن أفضل الأصناف من حيث الإنتاجية هي "هايتك" و"ك8" و"444"، والتي تتوافر باللونين الأبيض والأصفر.
قال احمد السنهورى أن إنتاجية الفدان الواحد تتراوح بين 20 إلى 25 أردبًا، حيث يتم الاستفادة من جميع أجزاء النبات؛ إذ تُستخدم العيدان في صناعة السيلاج والذى نستخدمه كعلف لتسمين للمواشي، بينما يتم طحن الكيزان لإنتاج دقيق الذرة الذي يدخل في صناعة المخبوزات مثل الفطير المشلتت والعيش البلدي.
وطالب المزارعون بزيادة الدعم وتوفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة، بما يساهم في التوسع بزراعة الذرة لتلبية احتياجات السوق المحلي، مؤكدين أن هذا المحصول سيظل ركيزة أساسية للأمن الغذائي المصري.
