وزير الخارجية: مصر ترفض بشكل قاطع المخططات التوسع الاستيطانية بالضفة الغربية

أكد د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج،اليوم السبت، أن الدولة المصرية مازلت مستمرة في جهودها للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاف النار في غزة ، مشيرا إلى ضرورة التدخل الدولي من جانب الاتحاد الاتحاد الاوروبى للضغط للتوصل لوقف إطلاق النار،والسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية فى ضوء مسئولية اسرائيل الكاملة كقوة احتلال تسيطر على عملية فتح معابرها الخمس لسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية الي غزة ورفع كافة العوائق والحواجز التي تفرضها حالياً والتي تسبب في التجويع سكان قطاع غزة .
وجاء ذلك خلال تلقيه اتصالًا من الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبى "كايا كالاس"، لبحث آخرمستجدات وتطورات في ملف الأزمة قطاع غزة
مصر ترفض توسع في عمليات عسكرية دخل قطاع غزة
وخلال الاتصال تناول الطرفين أخر التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في قطاع غزة، حيث شدد الوزير رفض على رفض مصر التام لأي توسع للعملية العسكرية داخل القطاع ،والتمدد فى مخططات الاستيطان بمناطق الضفة الغربية،ورفض التصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلى بنامين نتاهيو بخصوص ما يسمى "باسرائيل الكبرى"
واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة في إنشاء دولة فلسطينية
وأضاف وزير الخارجية ، أن كل تلك الأمور تساعد فى زيادة الاضطرابات التوترات والتصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة. لافتا إلى ضرورة التوصل إلى تفاهم سياسي لضمان تحقيق عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية،بما يسهم في استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه التاريخية المشروعة، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير،وتاسيس دولة فلسطينية بحدود ماقبل 5 يونيو 1967.
مصر تتحرك لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة
وأشار وزير الخارجية، إلى الدولة المصرية تسعى إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق للنار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية ،وإطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسري الفلسطينيين بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة. كما ناقش الإجراءات المصرية الجارية لتنظيم المؤتمر الدولى للتعافي المبكر واعادة الإعمار في القطاع وسيقام في العاصمة المصرية القاهرة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، من خلال الشراكة مع عدد من الإقليميين والدوليين ووعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي.