الـFBI يعتقل مسؤولا إسرائيليا بوحدة الأمن السيبراني بسبب استغلال القاصرات «جنسيا»

أعلنت شرطة مدينة لاس فيجاس بولاية نيفادا الأمريكية اعتقال 8 أشخاص، بينهم مسؤول في وحدة الأمن السيبراني الوطنية الإسرائيلية، بتهم تتعلق بمحاولة استدراج قاصرين عبر الإنترنت وإجبارهم على ارتكاب أفعال جنسية.
وقالت الشرطة في بيان إن العملية “جرت بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، واستهدفت عناصر يشتبه في تشكيلهم خطرا على الأطفال والمراهقين على شبكة الإنترنت", وأوضحت أن المعتقلين حاولوا استخدام أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية لاستدراج قاصرين، محذرة أولياء الأمور من ضرورة متابعة نشاط أبنائهم على وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة لتجنب تعرضهم للاستغلال.
وبحسب البيان، تضم قائمة المعتقلين الإسرائيلي «توم أرتيوم ألكسندروفيتش» (38 عاما)، الذي عمل في وحدة الأمن السيبراني الوطنية في إسرائيل، إلى جانب سبعة رجال آخرين تتراوح أعمارهم بين 23 و49 عاما، بينهم «ديفيد ووناكوت يانكي» (40 عاما)، و«خوسيه ألبرتو بيريز توريس» (35 عاما)، و«أنيكيت ساداني» (23 عاما)، و«جيمس راموندو ريديك» (23 عاما)، و«رامون فالينزويلا» (29 عاما)، و«نيل كريسي» (46 عاما)، و«جون دنكان» (49 عاما).
إجازة مؤقتة
من جانبها، أصدرت القيادة الوطنية للأمن السيبراني في إسرائيل بيانا أكدت فيه أن الموظف الإسرائيلي ألكسندروفيتش أبلغها بأنه خضع للاستجواب خلال زيارته إلى الولايات المتحدة “في أمور لا تتعلق بعمله”، وعاد إلى إسرائيل في الموعد المقرر، دون أن تتلقَّى القيادة تفاصيل إضافية عبر القنوات الرسمية, وأشارت إلى أن الموظف وُضع من قبل القيادة في إجازة مؤقتة بقرار مشترك “حتى تتضح ملابسات القضية”.
فيما ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أن ألكسندروفيتش يُعد من الكفاءات التكنولوجية البارزة في مجال حماية أنظمة الكمبيوتر، وشارك خلال السنوات الأخيرة في وضع سياسات الأمن السيبراني لإسرائيل وفي المحافل الدولية، زاعمة أنه لم يكن له أي سجل جنائي سابق.