وزير الأوقاف يؤكد أهمية مسابقات تلاوة القرآن الكريم

أطلقت وزارة الأوقاف برئاسة أسامة الأزهري، اليوم الأحد، فعاليات اليوم الثاني من تصفيات مسابقة دولة التلاوة بحضور ما يزيد عن 14 ألف مشترك من كافة محافظات مصر، لاختيار أفضل الأصوات في تلاوة القرآن الكريم، وسط حضور إعلامي كبير، التي تأتي ضمن جهود الأوقاف في البحث عن الكفاءات الصوتية في فنون التلاوة والترتيل، المكانة المصرية في هذا المجال الذي ما زال يأسر القلوب والأسماع في شتى بقاع العالم.
وكان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قد حضر فعاليات اليوم الأول فعاليات المسابقة التلاوة التي تقام في مسجد عمرو بن العاص في القاهرة، مشيرا إلى أن المسابقة هي فرصة لإيجاد القراء أصحاب حناجر ذهبية ليست مجرد مسابقة حفظ وتسميع.
إيجاد خامات صوتية جديدة تليق بمكانة القرآن الكريم
وأوضح الأزهري، أن الهدف الرئيسي من المسابقة أن تكون أداة لإيجاد خامات صوتية جديدة تليق بمكانة القرآن الكريم، وأن نرى نماذج متميزة من الشباب المصري يجمعون بين جمال الصوت وروح الأداء ليكونوا رمز في ميدان التلاوة وفن خدمة القرآن الكريم.
وأضاف الأزهري، أن المقامات الصوتية ليست الغرض الأساسي في ذاتها، وإنما غرضه هو توفير فهم لنص القرآني تساعد القارئ على أظهار المعنى الذي أراده الله عز وجل، مشددا أن جمال الصوت يشترك بفهم واضح للمقامات أضفى على التلاوة أثرًا بالغًا في النفوس، حيث يشعر القارئ بالمقام المناسب عن روح الآية؛ فإذا تلا آيات النعيم أدخل على النفس السعادة والبهجة ، وإذا تلا آيات الوعيد احست القلوب رهبتها وجلالها.
واختتم الأزهري، بالتأكيد على أن الغرض من المسابقة هو دعم في رفد مدرسة التلاوة المصرية بأصوات جديدة متميزة وناجحة، تستمر فيها مسيرة العطاء القرآني، ترجع للأذهان أمجاد التلاوة المصرية الذي طالما أمتع الدنيا بأصواته الخاشعة العذبة.