صواريخ روسية جديدة بمسارات غير تقليدية تُربك أنظمة الدفاع الغربية

كشف تقرير مشترك صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ووزارة الخارجية الأمريكية، أن التعديلات الأخيرة على المواصفات التقنية والتكتيكية لبعض الصواريخ الروسية منحتها القدرة على تغيير المسار والمناورة، بدلاً من الاكتفاء بالتحليق في مسار باليستي تقليدي، الأمر الذي يزيد من صعوبة اعتراضها.

وبحسب ما نقلته مجلة The War Zone عن التقرير، الذي ساهمت في إعداده أيضًا وكالة المساعدات الأمريكية USAID، فإن روسيا استخدمت هذه النسخ المطوّرة من الصواريخ خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، في هجماتها على أوكرانيا.

ولم يحدد التقرير نوعية الصواريخ المستخدمة، فيما أشار المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني، يوري إيجنات، في وقت سابق، إلى تحديث منظومات إسكندر-إم الروسية، مؤكدًا أنها زُوّدت بأنظمة تشويش راداري، وقدرة على التحليق في مسارات شبه باليستية، ما يزيد من صعوبة اعتراضها حتى من قبل منظومات الدفاع الجوي الأمريكية مثل باتريوت.

 

تحديثات روسية متسارعة
 

وأوضحت المجلة أن روسيا اعتادت إدخال تعديلات مستمرة على صواريخها الباليستية، إلا أن وتيرة هذه التحديثات تسارعت مؤخرًا، مشيرة إلى أن هذه التعديلات قد تكون مستندة إلى خبرات تطوير الصواريخ الكورية الشمالية من طراز KN-23، والتي تتمتع بقدرات على تنفيذ مناورات معقدة للغاية.
 

ضربات روسية ضد مواقع أوكرانية
 

وفي سياق منفصل، كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق أنها دمرت مواقع لتخزين صواريخ "تكتيكية" أوكرانية، يتم إنتاجها بدعم غربي، مؤكدة أنها كبّدت القوات الأوكرانية خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال الساعات الـ24 الماضية، كما واصلت تقدمها في مقاطعة سومي شمال شرقي أوكرانيا.