ناجي الشهابي: زيارة وزير الخارجية لمعبر رفح تسقط أوهام «إسرائيل الكبرى»

أعلن ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن زيارة وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الاثنين، إلى معبر رفح برفقة رئيس وزراء السلطة الفلسطينية ووزير التضامن الاجتماعي ومحافظ شمال سيناء، تحمل رسائل قاطعة وواضحة للعالم كله، بأن مصر متمسكة بدورها التاريخي والوطني والقومي في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية.
وأوضح الشهابي، أن الزيارة عكست استقلالية القرار الوطني المصري، إذ لم يشارك فيها أي طرف أجنبي، لتؤكد مصر من قلب سيناء أرض الصمود رفضها القاطع لكل المخططات المشبوهة التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض ما يسمى بـ"الوطن البديل" سواء في غزة أو في سيناء.
وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأخيرة حول ما أسماه "إسرائيل الكبرى" لم تكن مجرد زلة لسان، بل تعبير عن العقيدة الصهيونية التوسعية.
وأضاف أن مصر ردت على تلك الادعاءات بالفعل وليس بالكلام، من خلال فتح معبر رفح ودعم صمود الشعب الفلسطيني، في رسالة واضحة أن الأرض الفلسطينية لأصحابها وحدهم، وأن لا بديل عن الحل العادل القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الشهابي، على أن مصر، عبر تاريخها، لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، وأنها ستظل الدرع والسند للشعب الفلسطيني حتى ينال كامل حقوقه المشروعة.
وأكد أن زيارة وزير الخارجية اليوم جاءت لتسقط أوهام "إسرائيل الكبرى"، وتعيد التأكيد أن مصر ستظل الصوت الأقوى للعرب في مواجهة العدوان الإسرائيلي والمخططات الاستعمارية الجديدة.
واختتم رئيس حزب الجيل، بالتأكيد على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ماضية في دورها المحوري بالمنطقة، ولن تسمح بفرض أي وقائع جديدة على حساب الشعب الفلسطيني أو على حساب الأمن القومي المصري والعربي.