نائب برلماني: المبادرة المصرية القطرية تمثل السبيل الواقعي لإنهاء حرب غزة

أعلن النائب جمال فؤاد، عضو مجلس النواب، أن المبادرة المصرية القطرية تمثل السبيل الواقعي لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن رفض الاحتلال الإسرائيلي للمقترح وتمسّكه بشروط تعجيزية مثل نزع سلاح حركة حماس، يهدد فرص الوصول إلى تهدئة حقيقية، ويزيد من احتمالات التصعيد في المنطقة.
وأوضح فؤاد أن هذه المبادرة تُعد خطوة محورية نحو صياغة اتفاق شامل يُعيد الأمل في استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويفتح المجال أمام تفاهمات سياسية جديدة قد تُسهم في وضع حد للصراع المستمر منذ عقود.
وشدد البرلماني على أن مصر، بقيادة مؤسساتها السياسية والدبلوماسية، لا تزال متمسكة بدورها التاريخي والثابت في دعم القضية الفلسطينية، حيث تسعى عبر جهود وساطة مكثفة للتوصل إلى اتفاق نهائي خلال فترة لا تتجاوز 60 يومًا، بما يضمن وقف نزيف الدم الفلسطيني، ويُعزز الاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن التحركات المصرية تحظى بتقدير واسع من المجتمع الدولي، نظرًا لأنها تنطلق من ثوابت راسخة تقوم على تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ورفع المعاناة عن المدنيين في غزة، مع التصدي في الوقت ذاته لـممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تزيد من حدة الأزمة الإنسانية.
وأضاف أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة في دعم هذه الجهود، مؤكدًا أن الضغط على إسرائيل لوقف سياساتها العدائية يُعد شرطًا أساسيًا لإنجاح أي مبادرة للتهدئة.
واعتبر النائب أن المقترح المصري القطري ليس مجرد مبادرة عابرة، بل يمثل خريطة طريق قد تشكل الأساس لسلام حقيقي ومستدام في الشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة استغلال الزخم الدولي الحالي لتحويل هذه الرؤية إلى واقع، يضمن الأمن والاستقرار للشعوب العربية، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.