وزير الخارجية الأسباني يدين قرار إسرائيل ببناء مستوطنات جديدة في القدس

أدان وزير الخارجية الأسباني، خوسية مانويل ألباريس، قرار إسرائيل لبناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية، مشيرا إن هذا القرار الإسرائيلي ينتهك القوانين الدولية، وينتهك أيضا قوانين حقوق الإنسان، مؤكدا على وجوب التحرك السريع والعاجل للمجتمع الدولي لإنهاء الحرب على قطاع غزة، لإنقاذ مايتم إنقاذه، ولكبح جماح المعاناة التي يعيشها المواطنيين الفلسطينيين كل يوم للحصول على الطعام والمياة النظيفة، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

إسرائيل تقر مشروع استيطاني يثيرالجدل الدولي 

وأقرت إسرائيل  مشروعا استيطانيا مثيرا للجدل في منطقة E1 شرق القدس، حيث من شأنه أن يفصل شمال الضفة الغربية المحتلة عن جنوبها، وذلك بالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة من أن هذا المشروع سيقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وموحدة جغرافيا، حيث أعلنت بلدية مستوطنة معاليه أدوميم المجاورة عن موافقة الإدارة المدنية على المخطط.

السلطة الفلسطينية تندد بالقرار

وفي المقابل، أدانت السلطة الفلسطينية القرار بشدة، واعتبرته خطوة تهدف إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وتحويلها إلى سجون منفصلة، مشيرة إلى أن القرار يهدف إلى عزل المناطق الفلسطينية جغرافيا، مما يجعل التنقل بينها أمرا مستحيلا إلا عبر حواجز الاحتلال التي ستكون مجبر أن تمر من خلالها للوصول إلى تلك المناطق، وذلك وفقا لبيان رسمي للوزارة.

كما وصفت الوزارة، القرار بأنه اعتراف إسرائيلي رسمي وتورط مباشر في جرائم الاستيطان والضم التدريجي للضفة الغربية، في إطار ما أسمته "جرائم الإبادة والتهجير، مطالبة بتدخل دولي حقيقي وفرض عقوبات على إسرائيل لإجبارها على وقف مخططاتها، والالتزام بالإجماع الدولي حول حل الدولتين.