سفير كندا يزور ستوديو نجيب محفوظ بمبنى ماسبيرو.. ويشيد بالعلاقات بين مصر وبلاده

أجرى السفير الكندي بالقاهرة أورليك شانون، زيارة خاصة إلى مبنى ماسبيرو، حيث تفقد ستوديو نجيب محفوظ الذي يتميز بموقع فريد يطل على النيل والأهرامات معاً، مما يجعله رمزاً للتلاقي بين عبقرية المكان وإرث الحضارة المصرية العريقة.

واستقبل السفير الكندي، الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الذي أهداه نسخة قيّمة من تسجيلات أغاني كوكب الشرق السيدة أم كلثوم من إنتاج شركة صوت القاهرة المملوكة للهيئة. 

وأعرب السفير عن امتنانه الكبير لهذه اللفتة، مؤكداً أن الموسيقى المصرية تمثل جزءاً أصيلاً من الهوية الثقافية التي يعرفها العالم.

كما حل السفير ضيفاً على برنامج "عالم المعرفة" الذي يقدمه الدكتور عمرو مبروك عبر إذاعة البرنامج الأوروبي، حيث تحدث عن تجربته الدبلوماسية في مصر، مشيداً بما وجده من ترحيب وحفاوة من الشعب المصري. 

وقال شانون: "أنا سعيد بعملي في مصر، فهي بلد الحضارة العريقة وشعبها يتميز بالرقي وحسن الضيافة".

وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص السفارة الكندية على تعزيز أواصر التعاون الثقافي والإعلامي مع مصر، خاصة أن كندا تعد من الدول التي تربطها علاقات تاريخية قوية بالقاهرة في مختلف المجالات. 

وأكد السفير أن بلاده تتطلع لمزيد من التعاون الثنائي في مجالات الإعلام، الثقافة، والتعليم، إلى جانب الشراكات الاقتصادية والاستثمارية.

وزيارة السفير إلى ماسبيرو لم تكن مجرد جولة بروتوكولية، بل حملت رسائل دبلوماسية مهمة تؤكد على أن الثقافة والفن يلعبان دوراً محورياً في تقريب الشعوب. 

وكما أبرزت حرص كندا على التواصل مع رموز مصر الحضارية والإعلامية، وهو ما يعكس مكانة مصر الدولية ودورها الريادي في المنطقة.