بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بيان وزارة التربية والتعليم بشأن البكالوريا المصرية يكشف عن شائعات مغرضة

شادي زلطة
شادي زلطة

البكالوريا المصرية .. كشف شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل مهمة بشأن ما يتم تداوله عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول مناهج شهادة البكالوريا المصرية ، مؤكدًا أن ما يثار في هذا الصدد لا يمت للحقيقة بصلة، وأنه يندرج ضمن محاولات نشر الشائعات لإثارة القلق بين الطلاب وأولياء الأمور.

البكالوريا المصرية

وأوضح زلطة أن المواد الدراسية في الصف الأول الثانوي متطابقة تمامًا بين نظامي البكالوريا المصرية والثانوية العامة، دون أي اختلاف في المحتوى أو المقررات. 

أما في الصفين الثاني والثالث الثانوي، فتخضع المناهج لإطار عام موحد، باستثناء بعض الفروق الطفيفة في مواد المستوى الرفيع بالصف الثالث في نظام البكالوريا المصرية، والتي لا تتجاوز نسبتها 20% من إجمالي المحتوى. وأكد أن هذه الاختلافات البسيطة لا تؤثر على تكافؤ النظامين أو فرص الطلاب التعليمية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الهدف الأساسي من ترويج مثل هذه الشائعات هو **إثارة البلبلة وتخويف الطلاب**، مشددًا على أن الوزارة ملتزمة بتوضيح الحقائق بشفافية كاملة عبر قنواتها الرسمية، لضمان وصول المعلومات الصحيحة إلى جميع الأسر.

وأشار أيضًا إلى أن القبول في الجامعات لا يختلف بين النظامين، حيث جاء بيان مشترك من وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي ليؤكد أن جميع الكليات والمسارات متاحة لطلاب البكالوريا المصرية بنفس الشروط والضوابط المطبقة على طلاب الثانوية العامة ، بما يضمن العدالة الكاملة في فرص الالتحاق بالتعليم الجامعي.

كما لفت إلى أن شهادة البكالوريا المصرية معترف بها على المستويين المحلي والدولي، إذ منحها القانون الجديد نفس  الصفة القانونية والاعتراف الدولي الذي تتمتع به شهادة الثانوية العامة، الأمر الذي يفتح المجال أمام طلابها لمواصلة تعليمهم الجامعي داخل مصر وخارجها دون أي معوقات.

واعتبر زلطة أن الحملات السلبية التي تثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي يقف وراءها بعض المنتفعين من مراكز الدروس الخصوصية ، الذين يشعرون بالقلق من تراجع نفوذهم مع تطبيق النظام الجديد، الذي يهدف إلى تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية وتعزيز دور المدرسة كمصدر رئيسي للتعليم.

وفي ختام تصريحاته، شدد المتحدث الرسمي على ضرورة اعتماد الطلاب وأولياء الأمور على البيانات والمعلومات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم فقط، محذرًا من الانسياق وراء الأخبار المغلوطة التي تستهدف النيل من استقرار العملية التعليمية وتشويه الحقائق.

 

تم نسخ الرابط