بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

عضو بـ«الشيوخ»: مصر ستظل القلب النابض للقضية الفلسطينية

غزة
غزة

أعلن الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن تصريحات حركة حماس الأخيرة حول الدور المصري في التوصل إلى مقترح التهدئة الأخير ليست مفاجأة، وإنما تعكس حقيقة تاريخية مفادها أن مصر كانت وما زالت وستظل القلب النابض للقضية الفلسطينية. 

 

وأوضح أن القاهرة لعبت دورًا محوريًا خلال الأسابيع الماضية بالتنسيق مع الأشقاء في قطر والولايات المتحدة، في محاولة جادة لوقف التصعيد العسكري والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

 

وأشار "أبو الفتوح"، إلى أن المقترح المصري للتهدئة يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، مقابل إفراج حركة حماس عن 10 أسرى إسرائيليين، مع إدخال مساعدات إنسانية مكثفة عبر معبر رفح، وفتح مسارات آمنة لدخول شاحنات الإغاثة، بالإضافة إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق التي اقتحمها مؤخرًا.

 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر لم تكتفِ بطرح المبادرات على طاولة المفاوضات فقط، بل تحركت على كافة المستويات، سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا، لتصبح الوسيط الأكثر ثقة بين الأطراف المتصارعة. 

 

وأكد أن القاهرة قدمت نموذجًا فريدًا في إدارة الكارثة الإنسانية، حيث تحول معبر رفح بفضل جهودها إلى شريان حياة حقيقي وسلة غذاء متكاملة لأهالي القطاع، رغم التعنت الإسرائيلي في إدخال المساعدات.

 

وأوضح أن المقترح المصري لا يقتصر على التهدئة المؤقتة، بل يرسم ملامح مرحلة ما بعد الحرب، عبر ضمانات دولية تشارك فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، لضمان استمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق شامل يضع حدًا نهائيًا للحرب.

 

وختم تصريحه بالتأكيد على أن مصر هي الشريك الأكبر والأصدق للقضية الفلسطينية، فهي لا تكتفي بكلمات الدعم بل تقدم أفعالًا ملموسة على أرض الواقع، وتعمل بلا توقف على وقف نزيف الدم وإعادة إعمار ما دمره العدوان، لتظل دائمًا السند الأقوى للشعب الفلسطيني.

تم نسخ الرابط