مطار الغردقة الدولي ينجح في تجديد اعتماد نظام الإدارة المتكامل IMS

مطار الغردقة الدولي .. نجح مطار الغردقة الدولي في تحقيق إنجاز جديد يعزز مكانته كأحد أبرز المطارات المصرية والإقليمية، وذلك بعد اجتيازه المراجعة الدورية التي أجرتها شركة SGS العالمية المانحة لاعتمادات الجودة.
وقد أسفرت المراجعة عن تجديد اعتماد نظام الإدارة المتكامل IMS، الذي يضم ثلاث شهادات أيزو دولية مهمة هي: ISO 9001 الخاصة بإدارة الجودة، وISO 14001 الخاصة بإدارة البيئة، وISO 45001 المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية.
ويأتي هذا النجاح في إطار توجهات وزارة الطيران المدني الرامية إلى رفع كفاءة المطارات المصرية، وتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية، وتعزيز إجراءات السلامة، إضافة إلى دعم الجهود الخاصة بحماية البيئة.
ويعكس تجديد شهادات الأيزو التزام مطار الغردقة بتطوير أدائه التشغيلي بشكل مستمر، وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، مع الحرص على الحد من التأثيرات البيئية السلبية ومواكبة التغيرات المناخية والبيئية العالمية.
كما يؤكد هذا الإنجاز سعي مطار الغردقة الدولي لتحقيق الاستدامة في عملياته اليومية، وتحقيق التوازن بين المتطلبات الاقتصادية والمجتمعية والبيئية، وهو ما يعزز من موقعه على خريطة الطيران الدولية، ويدعم تنافسية المطارات المصرية في ظل النمو المتسارع لحركة الطيران العالمية.
من جانبه، أعرب الطيار وائل النشار، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، عن فخره بهذا النجاح الذي اعتبره ثمرة جهد جماعي لفِرق العمل داخل مطار الغردقة الدولي.
وأكد أن الشركة تولي اهتماماً كبيراً بتطبيق أنظمة الجودة والبيئة والسلامة والصحة المهنية بما يتماشى مع التشريعات المحلية والمعايير الدولية، وهو ما يعزز ثقة المسافرين ويرفع من مستوى الخدمات.
وفي سياق متصل، كشف النشار عن خطة استراتيجية تهدف إلى توسيع نطاق اعتماد نظام الإدارة المتكامل IMS ليشمل ستة مطارات جديدة هي: أسوان، سفنكس، أسيوط، العلمين، سوهاج، والأقصر.
ومن المقرر أن تستكمل المراجعات الخارجية لهذه المطارات خلال الربع الأخير من عام 2025 والربع الأول من عام 2026، وهو ما يضمن تحقيق كفاءة تشغيلية أعلى وتيسير العمليات عبر شبكة المطارات المصرية.
تجديد اعتماد مطار الغردقة الدولي
ويؤكد تجديد اعتماد مطار الغردقة الدولي أن قطاع الطيران المدني في مصر يسير بخطى واثقة نحو تعزيز موقعه إقليمياً ودولياً، من خلال الالتزام بمعايير الجودة العالمية، وتطوير البنية التحتية والخدمات، والعمل على تحقيق التكامل بين متطلبات المسافرين والتطورات البيئية والاقتصادية الحديثة.