ما لا يصدقه عقل.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا:  يُنظر إلى الابن كـ "هبة الله" للأب، مما يضفي على العلاقة بُعداً روحياً عميقاً ، وشيُعَدّ الابن مسؤولية تقع على عاتق الأب، حيث يجب عليه أن يُعامل أبناءه بالعدل والإنفاق عليهم عند الحاجة، وأن يتقي الله فيهم ، فقيمة الابن عند الأب تتجاوز القيمة المادية لتشمل البركة، والمسؤولية العائلية، والإرث المعنوي، حيث يُنظر إليه كهبة من الله وينبع من واجب الأب تجاهه بالنفقة والرعاية والعدل، مما يجعله جزءاً أساسياً من تكوين الأسرة واستقرارها.ويُعَدّ عقوق الأب لأبنائه بإظهار التمييز بينهم أو حرمان أحدهم من حقوقه بمثابة سوء معاملة وتفريق بين الأبناء، وهو ما يتنافى مع التعاليم الدينية ، الابن له حق على أبيه، كما أن للوالد حقاً على ولده، وهو ما يتجلى في وجوب العدل وحسن المعاملة. ☐ فى جريمة أغرب من الخيال تجرد مرتكبيها من كل أشكال الرحمة و تحولوا عبيدا للمخدرات جعلت أب يرهن ابنه من أجل شراء المخدرات من تاجر ليبيعها وبعدما هان الطفل على أبيه كان التاجر أشد قسوة فعندما بكى الطفل انهال عليه ضربا حتى قتله وألقى جثته فى الشارع فى مشهد يصعب على مخرج سينمائي أن يخرجه بكل تلك القسوة. ☐ كان هذا هو لغز العثور على جثة طفل داخل حقيبة بطريق كرداسة صفط اللبن وتمكن رجال الأمن من القبض على المتهمين وأمر اللواء محمد مجدى أبو شميلة مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات. ☐ وكان الرائد محمد السعودى رئيس مباحث كرداسة قد تلقى بلاغا بالعثور على جثة طفل داخل حقيبة بطريق كرداسة صفط اللبن وأمر اللواء علاء فتحى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتوجيه رجال الأمن الى مكان البلاغ و من خلال المعاينة والفحص تبين العثور على جثة طفل (٥ سنوات ) فى حالة تعفن و تم نقل الجثة إلي مشرحة المستشفى. ☐ ومن خلال فريق بحث أشرف عليه اللواء هاني شعراوي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة تم تحديد هوية الطفل المجنى عليه و توصلت التحريات التى أشرف عليها العميد أحمد نجم رئيس مباحث قطاع أكتوبر تبين أن وراء إرتكاب الجريمة أحد العناصر الإجرامية ( مسجل خطر) و صديقته و من خلال عدد من الاكمنة تمكنت القوات بقيادة العقيد محمد العادلى مفتش مباحث كرداسة من القبض على المتهمين، و بمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة و كشفت اعترافاتهما عن مفاجأة أن والد الطفل تركه لديهم رهينة مقابل الحصول على كمية من المخدرات ليبيعها و يسلمهم قيمتها و يتسلم نجله بعدها. ☐ إلا أنه أثناء تواجد الطفل اخذ يبكى بكاءا متواصلا فقام المتهم بالتعدى عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة و مات فقام و شريكته بوضعه داخل حقيبة و قاما بإلقائها بمكان العثور عليه. ☐ وتم القبض على والد الطفل الذى اعترف بأن الطفل المجنى عليه ابنه من زواج عرفى و أنه تركه لدى المتهمين رهنا حتى يرد بهما ثمن المخدرات. ☐ فى واقعة اخرى لا تقل بشاعة عن الواقعة الأولى خلال عام ٢٠١٩ أقدم أب ، على عرض طفلته ذات الـ13 عامًا، كفريسة لتاجر مخدرات، ليعتدي عليها جنسيًا، مقابل حصول الأب المدمن على جرعة مخدرات. ☐ وأمرت النيابة العامة بالإسماعيلية بحبس الأب المتهم،وتاجر المخدرات وأم الطفلة المجني عليها، 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة الاغتصاب والاتجار في البشر وهتك العرض وتعريض حياة طفلة للخطر. ☐ كشفت تحقيقات النيابة، قيام الأب ويُدعى "إسماعيل.م.ع" 55 عامًا، والأم المتهمة "سامية.ع " 45 عامًا، بتعريض حياة طفلتهما الصغيرة 13 عامًا للخطر وتسليمها إلى تاجر المخدرات المتهم "هيثم.ز" 40 عامًا، من أجل اغتصابها والتعدي عليها جنسيًا، مقابل حصول والدها على جرعة من مخدر الهيروين. ☐ واستمعت النيابة العامة ، إلى اعترافات تفصيلية من الأم، التي أكدت أن زوجها تربطه علاقة صداقة مع المتهم الثاني تاجر المخدرات، وطلب منه أن يقيم علاقة مع الطفلة ذات الـ 13 عامًا، مقابل الحصول على جرعة مخدرات مجانًا ، واعترفت الأم المتهمة بقيام زوجها بتسليم طفلتهما إلى صديقه الذي تعدى عليها أكثر من مرة، وبعد رفض الطفلة لهذا الوضع، وقع زوجها وصديقه ورقة زواج عرفي بينهما خشية افتضاح أمرهما. ☐ وأكملت المتهمة في اعترافاتها أن طفلتها هرعت إلى خارج المنزل، وبعد محاولة أبيها إرجاعها إلى المنزل بالقوة، استغاثت بالمواطنين، وفضحت أمره أمام الجميع، ما جعل المواطنين يطلبون الشرطة وتوجهوا بها إلى الشرطة لتقديم بلاغ. ☐ وقررت النيابة العامة إيداع المجني عليها وأشقائها الصغار إحدى دور الرعاية الاجتماعية، وحبس الأب وصديقه والأم، ووجهت للمتهمين تهم الاتجار في البشر والاغتصاب وهتك العرض والاتجار في المخدرات واستغلال جنسي للطفلة وتعريض حياتها للخطر. ☐ يجب التذكير بأن التفريط في الأبناء ظلم عظيم، وأن هذا التقصير قد يحاسب عليه الأب في الدنيا والآخرة، ويُقال له: "اتق الله فيمن رزقك"، وأن عليه مسؤولية كبيرة في توجيه ورعاية أبنائه ليكونوا صالحين، وإلا عوقب بحسنات أبنائه أو سيئاتهم في يوم القيامة، والأبناء أمانة في عنق والدهم ، وعليه واجب رعايتهم وتربيتهم وتوفير احتياجاتهم ، وعقوق الأبناء وظلمهم من الكبائر التي قد تؤدي إلى عقاب شديد في الآخرة، خصوصًا إذا كان هذا التقصير ظلمًا واضحًا ، ونقول للاباء"اتقوا الله في من رزقكم"، وذلك لكي يستشعروا مسؤوليتهم وعليهم أن يرفقوا بألابناء وأن يعاملوهم بالعدل والرحمة . ☐ يُشير علماء الأزهر إلى أن الأب هو "مؤسسة تربوية" في الأسرة، وأن ما يفعله ينعكس على أبنائه الذين يقتدون به. وننصحه بأن يُظهر لهم العطف ويُربيهم على حب الله ورسوله، ليكونوا له حجابًا من النار. ☐ يُمكن تذكير الأب بأن الأبناء يجب أن يحرصوا على رضا والديهم، وهذا يحتاج منهم أن يكون الأبوان قدوة حسنة لهم ، كما يُمكن أن يقال للأب: "إن أبناءك هم حصاد أعمالك"، وأن عليه أن يعاملهم بالرحمة حتى يرحمه الله. ☐ نهيب لمن تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا بالخالق اولا ، وبجهدهم ثانيآ ، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات فى ضبط الجريمة تتجاوز ثمانية وتسعون فى المائة ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محالة أينما ذهبت أو اختفيت . ☐ شكر وتقدير للسيد اللواء/ محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله الذين يواصلون الليل بالنهار لبث الأمن والأمان فى ربوع البلاد وهذا ما نشاهده يوميا من خلال المجهودات اليومية التى ترد على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .