جامعة أسيوط تطلق برنامجًا أكاديميًا لإعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

أعلنت كلية التربية للطفولة المبكرة في جامعة أسيوط عن إطلاق برنامج أكاديمي نوعي لإعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار توجه جامعة أسيوط نحو تطوير البرامج التعليمية التي تخدم المجتمع وتستجيب لمتطلبات سوق العمل. 

وجاء الإعلان تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة يارا إبراهيم عميدة الكلية، إلى جانب مشاركة الدكتورة غادة كامل وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جهاد طه منسق البرنامج.

إعداد كوادر متخصصة قادرة على تقديم خدمات تعليمية وتربوية متميزة

وأوضح رئيس جامعة أسيوط أن البرنامج يأتي تجسيدًا لحرص جامعة أسيوط على المساهمة في إعداد كوادر متخصصة قادرة على تقديم خدمات تعليمية وتربوية متميزة للأطفال ذوي الإعاقات المختلفة، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتنمية قدراتهم، فضلًا عن دعم جهود دمجهم داخل المؤسسات التعليمية والمجتمع. 

وأكد رئيس جامعة أسيوط أن البرنامج يستند إلى أسس علمية ومهنية متطورة تتيح للخريجين اكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع فئات متنوعة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

يعتمد البرنامج على نظام الساعات المعتمدة بإجمالي 144 ساعة دراسية موزعة على أربع سنوات، ويضم مجموعة من المقررات الإجبارية والاختيارية التي صُممت بعناية لتغطية الجوانب النظرية والعملية. 

ويولي اهتمامًا خاصًا بتنمية مهارات الطلاب في إعداد وتصميم المناهج التربوية، وإنتاج الوسائل التعليمية المناسبة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، إلى جانب تزويدهم بالقدرة على التشخيص التربوي والنفسي، والإلمام بأحدث أساليب التدريس الموجهة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويغطي البرنامج إعداد معلمين متخصصين للتعامل مع فئات متعددة، منها الأطفال ذوو الإعاقات السمعية والبصرية، وصعوبات التعلم، واضطراب طيف التوحد، والإعاقة الفكرية. كما يمنح خريجيه فرصًا واسعة للعمل في المدارس الحكومية والخاصة التي تضم فصول دمج أو مخصصة للأطفال ذوي الإعاقات، بالإضافة إلى مراكز التربية الخاصة والتأهيل المهني، ومنظمات المجتمع المدني، ومراكز تطوير المناهج والوسائل التعليمية، إلى جانب تقديم الدعم والاستشارات التربوية والنفسية لأسر الأطفال.

بهذا الطرح الجديد، تؤكد جامعة أسيوط ريادتها في تقديم برامج أكاديمية متخصصة تتماشى مع الاحتياجات المجتمعية، وتسهم في تعزيز دور التعليم كوسيلة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.