الطفل كان يعرف القاتل.. القصة الكاملة لجريمة البازار التى هزت بورسعيد

شهدت محافظة بورسعيد جريمة مأساوية راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر ثلاث عشرة سنة، إثر اعتداء مسلح من قبل لص حاول سرقة محل والده في منطقة البازار.
وتميزت هذه الجريمة بصفتي الخيانة والغدر، حيث أن المتهم لم يكن غريبًا على الأسرة، بل كان شخصًا يعرف الطفل ووالده، مما زاد من حدة الصدمة التي أصابت المجتمع المحلي جراء هذا الحادث المؤلم.
وتعود أحداث الواقعة عندما كان الطفل، "ع"، يجلس بمفرده داخل محل والده بمنطقة حي الشرق، واستغل المتهم، وهو شاب كان يعمل سابقًا في محل مجاور، معرفته بالأسرة وثقتهم فيه، وجلس مع الطفل في المحل، في مشهد يبدو طبيعيًا لأي عابر سبيل.
ولكن في حقيقة الأمر المشهد غير ذلك حيث كان ستارًا لمخطط إجرامي، فعندما أدرك المتهم أنه أصبح بمفرده مع الطفل، قرر تنفيذ جريمته، وحاول سرقة المحل، لكن الطفل دافع عن ممتلكات والده، وتصدى له بشجاعة، محاولًا منعه من السرقة.
كما أن المتهم لم يلقى وسيلة للهروب سوى العنف، حيث أخرج سكينًا كان بحوزته، ووجه عدة طعنات غادرة إلى الطفل البريء حتى فارق الحياة.
كما احبطت محاولة المتهم للهرب بعد ارتكاب الجريمة، فأهالي المنطقة سارعوا إلى الإمساك به وتسليمه إلى رجال الشرطة الذين كانوا وصلوا إلى موقع الحادث بعد تلقي البلاغ.