"أبيض وأسود ملون".. تعرف على إيرادات فيلم درويش وسبب نجاحه

شهدت السينما مؤخرًا رواجًا لعدد من الأفلام الجديدة ذات الطابع الكلاسيكي، التي تستحضر أجواء الماضي من خلال ألوانها وأحداثها، ومن أبرزها فيلم "درويش"، الذي تصدّر شباك التذاكر محققًا إيرادات مرتفعة بلغت 29 مليونًا و392 ألف جنيه، أي ما يعادل نحو 190 ألف تذكرة خلال الأيام الماضية.
ويطرح هذا النجاح تساؤلات حول سر الإقبال الكبير على هذا النوع من الأفلام، خاصة أن "درويش" ليس العمل الأول الذي يعود بالمشاهد إلى حقب تاريخية قديمة، فقد سبقه في ذلك كل من "حرب كرموز" و"كيرة والجن"، وهو ما نسلط الضوء عليه في هذا التقرير.
إيرادات فيلم درويش والأفلام الكلاسيكية الجديدة
تدور أحداث فيلم درويش في إطار الحقبة الأربعين وشارك فيه كلًا من النجم عمرو يوسف والفنانة دينا الشربيني والفنانة تارا عماد والفنان مصطفى غريب وحقق إيرادات بلغت أمس مليون و208 آلاف جنيه ليواصل بذلك صدارته لشباك التذاكر.
ونجح فيلم كيرة والجن الذي من بطولة الفنان أحمد عز والفنان كريم عبد العزيز حيث حظى على إيرادات بلغت 100 مليون جنيه واحتل بذلك المراكز الأولى على أي يكون في قائمة أعلى 10 أفلام تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية.
ولقد تجاوز فيلم حرب كرموز إيرادات تخطت حاجز الـ 57 مليون جنيه.




سبب نجاح فيلم درويش والأفلام ذات الطابع الكلاسيكي
ولقد دفعت هذه التجارب السينمائية السابقة البسيطة ونجاحها في تحقيق إيرادات هائلة في تكرارها مرة وربما مرات وكان مثال شاهد فيلم درويش الذي تم عرضه بعد سلسلة نجاحات متتالية من حرب كرموز وكيرة الجن وحتى فيلم أسد الذي كانت تدور أحداثها في حقبة تاريخية قديمة وهو بطولة الفنان محمد رمضان والفنانة رزان جمال وكامل الباشا وماجد المصري وتأليف محمد وشيرين وخالد دياب وإخراج محمد دياب.
وهو ما دفع البعض للتفكير فهل الأفلام التي يغلب عليها الطابع قديم يتعلق بها الجمهور أكثر من الأفلام الدرامية العادية.
في الواقع يكمن سبب تعلق الأفراد بالأفلام التي من هذا النوع هو ارتباطهم بالأحداث الكلاسيكية القديمة ولربما ايضًا السبب هو متابعة الأجيال القديمة للأفلام المعاصرة فإذا شاهد أحدهم فيلم جديد من نوع آخر يواكب جيله أعجبه وأوصى به غيره.