بعد مسيرة استثنائية من التطوير والريادة ..
جامعة مدينة السادات تحتفي بإنجازات رئاستها وتكرّم الدكتورة شادن معاوية

جامعة مدينة السادات .. شهدت قاعة مجلس جامعة مدينة السادات احتفالية رسمية مميزة لتكريم الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، تقديرًا لدورها القيادي البارز الذي امتد لما يقرب من عامين وثمانية أشهر تميزت خلالها الجامعة بتحقيق طفرة ملحوظة على مختلف الأصعدة الأكاديمية والبحثية والإدارية.
حيث استطاعت جامعة مدينة السادات بفضل قيادتها أن تحقق مكانة رائدة على المستويين المحلي والدولي، وأن ترسخ سمعتها كصرح علمي متطور يسعى لتحقيق التميز والابتكار بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في بناء منظومة تعليمية متقدمة قادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا.
وقد تمكنت جامعة مدينة السادات خلال فترة رئاسة الدكتورة شادن معاوية من التوسع في بنيتها الأكاديمية عبر افتتاح أربع كليات جديدة شكلت إضافة نوعية لمسيرتها العلمية، حيث تم افتتاح كلية العلوم في مايو 2024 لتكون الكلية رقم 12، تلتها كلية التمريض في يوليو 2025 كإضافة أخرى إلى التخصصات الطبية، ثم افتتاح كلية الطب البشري في أغسطس 2025 لتكون ركيزة أساسية في إعداد كوادر طبية مؤهلة وفق أعلى المعايير الدولية.
لجنة قطاع الدراسات الهندسية
واختتمت التوسعات بافتتاح كلية الهندسة في نفس الشهر بعد اعتماد لائحتها من لجنة قطاع الدراسات الهندسية وتجهيز مبانيها الأكاديمية والورش الطلابية، وهو ما يعكس رؤية واضحة تهدف إلى تلبية متطلبات سوق العمل ورفده بتخصصات حديثة تتماشى مع التطورات العالمية.
ولم تقتصر إنجازات الجامعة على التوسع الأكاديمي فقط، بل شهدت انطلاقة قوية مع بدء الدراسة بالجامعة الأهلية التي ضمت سبع كليات تقدم ثمانية عشر برنامجًا دراسيًا متطورًا يستهدف إعداد خريجين مؤهلين بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة احتياجات سوق العمل المتغير.
كما شهدت الجامعة طفرة في التصنيفات الدولية حيث تم إدراجها لأول مرة في تصنيف التأثير العالمي المعروف باسم THE Impact Ranking، إضافة إلى تحقيق مراكز متقدمة في تصنيفات Q1 وتصنيف شنغهاي الدولي لعدد من كلياتها، وهو ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي.
وعلى صعيد البنية التحتية، استثمرت الجامعة موارد كبيرة في تطوير منشآتها التعليمية والمستشفى الجامعي وتدعيم مراكز البحث والابتكار، بجانب توقيع اتفاقيات وشراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي، الأمر الذي ساهم في رفع مستوى الأداء الجامعي ودعم الابتكار والإبداع بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وخلال كلمته الرسمية أصدر مجلس جامعة مدينة السادات بيانًا أكد فيه تقديره الكبير للقيادة الحكيمة للدكتورة شادن معاوية، مشيرًا إلى أن ما حققته خلال فترة زمنية قصيرة يمثل علامة فارقة في مسيرة الجامعة ويعكس رؤيتها المستقبلية التي ارتكزت على التطوير المستمر والالتزام بالتميز.
وفي المقابل، أعربت الدكتورة شادن معاوية خلال الحفل عن شكرها العميق لمجلس الجامعة ولكافة فرق العمل التي ساهمت في هذه النجاحات، مؤكدة أن التكريم يعكس ثمرة جهد جماعي لرؤية واضحة تستند إلى دعم القيادة العليا للدولة، وأن التعليم سيظل حجر الأساس لبناء مجتمع قوي قادر على تحقيق التنمية الشاملة، مشددة على التزام جامعة مدينة السادات بمواصلة مسيرة التميز لخدمة الوطن ومواكبة التطورات العالمية بما يسهم في إعداد أجيال جديدة قادرة على الإبداع والمنافسة.
وقد تخلل الحفل عدد من الفعاليات الرمزية، حيث قامت الدكتورة نهى عزمي عميدة كلية السياحة والفنادق بتقديم درع الكلية لرئيس الجامعة، تعبيرًا عن تقدير مجلس الكلية وفريقها الأكاديمي لجهودها القيادية التي أحدثت نقلة نوعية في أداء الجامعة، فيما قام الدكتور عماد زكريا أمين عام الجامعة بتقديم درع الجامعة نيابة عن العاملين كافة، مؤكدًا أن إنجازاتها ستظل علامة مضيئة في تاريخ جامعة مدينة السادات وستبقى مصدر إلهام لمواصلة مسيرة التطوير.