وفاة ترامب.. تصريحات غامضة ومزاعم حول مصير الرئيس الأمريكي

تصدر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» اليوم السبت, قائمة الموضوعات الأكثر تداولا عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليس بسبب تحركاته السياسية أو قراراته الاقتصادية، بل نتيجة موجة شائعات زعمت وفاته، بعدما اجتاح مصطلح "ترامب ميت" مواقع الإنترنت وأثار جدلا واسعا بين المستخدمين.

تصريح جيه دي فانس

وتساءلت صحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية، إن كانت هذه المزاعم نتيجة قلق حقيقي بشأن صحة الرئيس، أم أنها مرتبطة بتصريحات حديثة لنائبه «جيه دي فانس»، بجانب إشارات أثارها «مات جرونينج» مؤلف مسلسل «عائلة سيمبسون».

وجاءت تساؤلات الصحيفة “هل مات ترامب؟” و"ترامب ميت؟" تزامنا مع تغيبه عن بعض الفعاليات العامة، إلى جانب تداول مقطع من مسلسل عائلة سيمبسون يُظهر شخصية شبيهة به تنهار على الهواء، وسط مزاعم بأنه "سيموت في أغسطس 2025 نتيجة مرض صدري".

وزادت حدة الشائعات بعد مقابلة فانس مع «يو إس إيه توداي» في 27 أغسطس الجاري، عندما قال إنه "مستعد للحكم في حال وقوع مأساة مروعة"، قبل أن يضيف قائلا أن ترامب يتمتع بـ"لياقة وصحة ممتازة"، لكن التصريح كان كافيا لإطلاق موجة جديدة من التكهنات.

البيت الأبيض يرد

وكان البيت الأبيض، أكد في يوليو الماضي إصابة الرئيس بـ"قصور وريدي مزمن" يسبب تورما وكدمات بالساقين، فيما أثارت كدمة ظهرت بوضوح على يده اليمنى خلال لقائه الرئيس الكوري الجنوبي يوم 26 أغسطس مزاعم بإصابته بمرض خطير.

وأوضح متحدث باسم البيت الأبيض، أن هذه الكدمة ناتجة عن “تهيج بسيط جراء المصافحات واستخدام الأسبرين”، بينما أكد طبيب الرئيس «شون باربابيلا»، أن الأمر لا يتعدى “إصابات طفيفة في الأنسجة” حيث وصف ترامب بأنه “الأكثر صحة بين الرؤساء الأمريكيين”.

وليست هذه المرة الأولى التي تدور الشائعات حول صحة ترامب ووفاته؛ ففي سبتمبر 2023 نُشرت أنباء كاذبة عن وفاته عقب اختراق حساب نجله على منصة X.

كما زادت نجاته من محاولتي اغتيال خلال حملته الانتخابية من حساسية الأوضاع حوله واهتمام الرأي العام.