بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

جامعة الدول العربية تبحث التصعيد في غزة وتعزيز التعاون العربي المشترك

مقر الأمانة العامة
مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية

انطلقت اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة أعمال الدورة الـ164 لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة السفير «عبد الله حمدان النقبي» مدير إدارة القانون الدولي بوزارة الخارجية الإماراتية، التي تتولى رئاسة الدورة الحالية، وبحضور السفير «حسام زكي» الأمين العام المساعد للجامعة. 

 

ويأتي الاجتماع في إطار التحضير لاجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر عقده يوم الخميس المقبل.

 

وسلّم مندوب الأردن لدى الجامعة، السفير «أمجد العضايلة»، في بداية الجلسة الافتتاحية رئاسة الدورة إلى الإمارات. وخلال كلمته، أكد العضايلة أن انعقاد الدورة يتم “في ظل تحديات غير مسبوقة، وفي مقدمتها ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية من عدوان إسرائيلي متواصل وانتهاكات واسعة تستهدف الأرض والإنسان".



وشدّد العضايلة على أن فلسطين ستبقى قضية مركزية للعرب، وأن الحل العادل والشامل لها هو أساس تحقيق الأمن الإقليمي والدولي، محذّرًا من أن استمرار الظلم وسلب الحقوق سيؤدي إلى مزيد من العنف والنزاعات. 

 

ولفت إلى أن حرب إسرائيل على غزة أفرزت مآسي إنسانية غير مسبوقة، منها سياسة ممنهجة للتجويع واستهداف المدنيين والصحفيين.

 

إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها

وطالب العضايلة بتحرك عربي فاعل على المستويات السياسية والقانونية والدبلوماسية، وجمع دعم دولي واسع لمواجهة السياسات الإسرائيلية، مطالبًا بضرورة تحميل القوى الكبرى مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها، مع التأكيد على أولوية حماية الفلسطينيين وتمكينهم من إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

 

كما انتقد قرار واشنطن بعدم منح وفد فلسطين تأشيرات لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفًا إياه بالمؤسف.

من جانبه، أكد النقبي أن التحديات المتصاعدة في المنطقة تقتضي تعزيز العمل العربي المشترك، مشيرًا إلى رؤية بلاده القائمة على الحوار والدبلوماسية والتعاون كسبيل لتحقيق الاستقرار. 

 

وأعرب عن أمله في أن يتوصل المجلس إلى توافق بشأن مشروعات القرارات المطروحة، موجّهًا الشكر إلى الأردن على رئاسة الدورة السابقة، وإلى الأمانة العامة على جهودها.

 

ويناقش الاجتماع عددًا من الملفات الرئيسية، في مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ووقف العدوان على غزة، وخطط إعادة الإعمار ودعم صمود الفلسطينيين سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.

 

كما يتناول الأوضاع في السودان واليمن وسوريا وليبيا ولبنان والصومال، إلى جانب قضايا التعاون الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز التكامل بين الدول العربية.

تم نسخ الرابط