حماس تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف الإبادة بغزة وتحمل واشنطن المسؤولية

دعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» مجلس الأمن الدولي إلى التدخل العاجل لفرض وقف فوري لما وصفته بـ"الإبادة" التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

حماس تتهم الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب بالتواطؤ

واتهمت حماس الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب بالتواطؤ، معتبرة أنها شريك مباشر من خلال تعطيل عمل المؤسسات الدولية للأمن والعدالة، وهو ما رأت أنه جريمة “لن يغفرها التاريخ بحق الإنسانية”.

ويأتي ذلك البيان عقب وقوع مجزرتين جديدتين على يد الاحتلال، الأولى بحي الدرج في مدينة غزة حيث استشهد أكثر من 10 مدنيين معظمهم من النساء والأطفال، والثانية في حي المواصي بخان يونس حيث قُتل 11 شخصا بينهم سبعة أطفال بعد استهدافهم بطائرة مسيرة أثناء تعبئة المياه.

روبوتات متفجرة وسط المدنيين

وأشارت حماس إلى أن الاحتلال يواصل عمليات “التدمير الممنهج” لأحياء القطاع ضمن ما وصفته بـ"إبادة جماعية وتطهير عرقي إجرامي"، مستخدما القصف الجوي المكثف وأسلحة فتاكة بينها “روبوتات تحمل كميات ضخمة من المتفجرات يتم تفجيرها عن بعد”، معتبرة أن هذه الممارسات تشكل “انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والإنسانية”.

وأضاف البيان أن حكومة «بنيامين نتنياهو» تشن حربا مفتوحة على المدنيين، خصوصا في مدينة غزة، في إطار “مخطط إجرامي للتهجير القسري والإبادة الجماعية”.

وطالبت الحركة الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم بتكثيف الضغط والتحرك الجاد لوقف “جريمة الإبادة”، والتصدي لمشاريع الاحتلال التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

اقرأ ايضا:

الإحتلال الإسرائيلي يقتل 80 فلسطيني غالبيتهم بمدينة غزة منذ فجر اليوم

الجيش الإسرائيلي يؤكد رسميًا اغتيال المتحدث العسكري لحماس «أبو عبيدة»