حقيقة دور مصر في حماية دير سانت كاترين.. رد رسمي من السفير في القاهرة وأثينا
أكد السفير المصري في اليونان، عمر عامر يوسف، أن مصر كانت ولا تزال الحارس الأمين لدير سانت كاترين في جنوب سيناء، مشيرًا إلى أن هذا الموقع التاريخي قائم منذ القرن السادس الميلادي، ويُعد أحد أقدم الأديرة في العالم.
وأوضح أن الحفاظ على الدير مهم جدًا، كونه يمثل رمزًا عالميًا للتعايش السلمي والحرية الدينية.
شهادة على التعايش والحرية الدينية
كتب السفير المصري مقالًا في صحيفة "كاثيميريني" اليونانية، قال فيه إن قصة بقاء دير سانت كاترين تتناقض مع ما يحدث في دول أخرى، حيث يتم تدمير أو تدنيس المواقع الدينية.
وأكد أن استمرار حماية الدير أمر مهم جدًا لإبراز التزام مصر بدعم جميع الأديان، بما يتماشى مع الدستور والتشريعات الوطنية.
رد على الشائعات والمغالطات
وأشار السفير إلى أن التشكيك في دور مصر بحماية الدير "غير معقول"، خاصة وأن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أكد في مقال سابق بنفس الصحيفة أن حماية دير سانت كاترين مهمة جدًا لمصر وللإنسانية جمعاء. وشدد على أن أي محاولات لترويج معلومات مضللة حول الوضع الراهن في الدير تفتقر إلى المصداقية.
مصر واليونان: شراكة استراتيجية لحماية التراث
وختم السفير مقاله بالتأكيد على أن مصر عبر التاريخ احترمت وحمت دير سانت كاترين، معتبرًا أن الدير سيظل رمزًا للسلام وليس ساحة للصراع أو السياسة.
وأوضح أن إبراز هذه الرسالة مهم جدًا في ظل تنامي الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان.
