ضبط 8 أطنان لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك بمحافظة المنوفية

المنوفية.. أعلنت مديرية الطب البيطري بمحافظة المنوفية عن نتائج جهودها خلال شهر أغسطس الماضي، وذلك في إطار توجيهات اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق وأماكن بيع وتصنيع المنتجات الغذائية، لضمان سلامة السلع المعروضة والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية.
وأوضح التقرير الوارد للمحافظ، أن الحملات التفتيشية، التي قادها مدير إدارة الصحة العامة والمجازر بالمديرية بالتنسيق مع الوحدات المحلية والجهات المعنية، أسفرت عن ضبط 8 أطنان من اللحوم والدواجن والدهون والأسماك المجمدة غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، وتحرير 32 محضر جنح بحق المخالفين.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة القضايا إلى النيابة العامة لمباشرة شؤونها.
وأكد محافظ المنوفية، استمرار الجهود في إحكام الرقابة على الأسواق وتشديد الإجراءات بحق المخالفين، مشددًا على أن صحة المواطنين خط أحمر، ولن يتم التهاون مع أي محاولات لعرض سلع غير صالحة أو مجهولة المصدر.
وفى وقت سابق أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، أن المحافظة انتهت من تنفيذ خطة طموحة لدعم قطاع التعليم، حيث تم تسليم 20 مدرسة إنشاء جديد بإجمالي 414 فصلاً دراسيًا، وبتكلفة استثمارية بلغت 363 مليون جنيه، فضلًا عن الانتهاء من رفع كفاءة وتطوير 42 مدرسة أخرى تضم 810 فصول دراسية بتكلفة 187 مليون جنيه، ليصل إجمالي الاستثمارات في هذا القطاع إلى 550 مليون جنيه.
وأشار المحافظ، إلى أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية للنهوض بالمنظومة التعليمية، وتقليل الكثافات الطلابية داخل الفصول، فضلًا عن التوسع في إنشاء المدارس التجريبية والتعليم الأساسي بما يتيح لأولياء الأمور خيارات تعليمية متنوعة لأبنائهم.
وأضاف أبو ليمون، أن العام الدراسي الجديد سيشهد دخول مدارس تجريبية إلى الخدمة لأول مرة إلى جانب مدارس التعليم الأساسي، بما يساهم في تحسين مستوى الخدمات التعليمية المقدمة بالمحافظة.
وشدد محافظ المنوفية، على أن التعليم يمثل أولوية قصوى في خطة الدولة، باعتباره أحد أهم ركائز الجمهورية الجديدة التي تركز على بناء الإنسان المصري وتنمية هويته، مؤكدًا استمرار دعمه لخطط التوسع في إنشاء المدارس الجديدة، وتوفير قطع أراضٍ للتوسعات المستقبلية بما يخدم أبناء المحافظة.
واختتم المحافظ، تصريحاته بالتأكيد على حرصه على التعاون مع جميع الجهات المعنية لتطبيق أحدث الأساليب التعليمية، والاستفادة من المنظومة الجديدة، بما يسهم في خلق جيل قادر على مواكبة التطورات المستقبلية وقيادة مسيرة التنمية.