الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: «الصحافة» رسالة مشتركة مع النبي في إبلاغ الحقيقة
أعلن الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن مهنة الصحافة تمثل رسالة إنسانية وأخلاقية كبرى، مستمدة من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي لُقّب بالصادق الأمين، مشيرًا إلى أن الصحافة الحقيقية قائمة على البلاغ ونقل الحقيقة، وهو جوهر الرسالة النبوية.
الصحافة.. مهنة الصدق والأمانة
الجندي أوضح، خلال كلمته في جلسة لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، أن الصحافة مهنة نبيلة تستلهم من سيرة النبي الذي جسّد في حياته معاني الأمانة والصدق، مؤكداً أن الصحفي يجب أن يكون لسان الحق ومرآة المجتمع، ينقل الحقيقة كما هي دون تزييف أو تضليل.
التثبت من الأخبار مبدأ قرآني
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إلى أن التأكد من الأخبار والتحقق من المعلومات مبدأ أصيل في القرآن الكريم، وهو ما يتوافق تماماً مع قواعد العمل الصحفي، حيث لا يجوز نشر أي معلومة قبل التثبت من مصدرها.
الصحافة امتداد لرسالة النبي
وأضاف الجندي أن الصحافة رسالة مباركة، فهي امتداد لرسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، القائم جوهرها على التبليغ ونشر النور بين الناس، محذراً من خطورة الأخبار المضللة التي تهدد استقرار المجتمعات وتزرع الفتن.
الصحفي الصادق ركيزة المجتمع
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الصحفي الصادق هو ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وإعلاء قيم العدالة والحق، داعياً الصحفيين إلى جعل الأمانة والموضوعية والحياد أساساً في عملهم، حتى يظل الإعلام منبراً للحق وحاملاً لقيم الخير.
