يارايح كتر الفض-ايح.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: يا رايح كتر من الفضايح ، مثال ينطبق على ولاة الأمر فى الولايات المتحدة الأمريكية ، فكل من الحزب الديمقراطى والحزب الجمهورى يتصيد للأخر من خلال ضرب المرشح وحزبه فى مقتل بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة المهم فى النهاية أن يكون لمرشحه وحزبة السبق والنجاح فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، وهم يستخدمون كل الأدوات من الفوز بمقعد الرئاسة. ☐ كشف تقرير لموقع أكسيوس الأمريكي صدور قرارات عفو بالجملة فى فترة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن باستخدام القلم الآلى.. رسائل تكشف فوضى أيام بايدن الأخيرة ، حيث عن فوضى قرارات العفو الرئاسي التي أصدرها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن فى الأسابيع الأخيرة من رئاسته. ☐ وذكر التقرير أن مسئولين رفيعى المستوى فى إدارة بايدن تساءلوا وانتقدوا مرارا الكيفية التي اتخذ بها فريق الرئيس قرارات العفو المثيرة للجدل والسماح بالاستخدام المتكرر للقلم الآلى للتوقيع على إجراءات فى الفترة الأخيرة من رئاسته، بحسب ما كشفت رسائل بريد إلكترونى حصل عليها أكسيوس. ☐ وأشار التقرير إلى أن هذه الرسائل هى أحدث إشارة على الفوضى التي أحاطت بالرئيس السابق البالغ من العمر 82 عاماً خلال الأسابيع الأخيرة من إدارته، فى مجالين يجرى التحقيق فيهما حاليا من قبل لجنة الإشراف بقيادة الجمهوريين فى مجلس النواب. ☐ وكان الرئيس ترامب قد استشهد بإصدار بايدن قرارات العفو لمحاولة تبرير الكثير من القرارات المماثلة التي أصدرها بحق أنصار لهم صلة بالمانحين وآخرين تم سجنهم لمحاولتهم قلب نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020. ☐ وبعد الانتقادات السياسية التي أثارها عفو بايدن عن نجله هانتر فى الأول من ديسمبر الماضى، بدأ البيت الأبيض فى السعي لمنح مزيد من الأشخاص عفواً رئاسيا، بحسب ما أفاد مطلعون على الأمور الداخلية. ☐ وقال أحد المصادر لأكسيوس إنه كان هناك سعى حثيث لإيجاد جماعات من الأفراد يمكن أن يتم العفو عنهم، ولم يتم إدارة الأمر فيما بعد من قبل وزارة العدل للتحقق من الأمر. ☐ وأصدر بايدن قرارات عفو أكثر من أي رئيس آخر فى التاريخ الأمريكي، وبلغ عدد المستفيدين من هذه القرارات 4254 شخص، وجاءت أكثر من 95% من القرارات خلال الأشهر الثلاثة والنصف الأخيرة من رئاسته، وفقا لمركز بيو البحثى. ☐ كما أن العديد من هذه القرارات، بما فى ذلك العفو عن أفراد آخرين من عائلته فى اليوم الأخير له بالمنصب، تم توقيعها بـ القلم الآلى، وهى نسخة إلكترونية من توقيع الرئيس لا تتطلب أن يوقع الوثيقة بنفسه. ☐ وفى بداية رئاسته عام 2021، كتب مسئول شئون الموظفين جيس هيتزر مذكرة إلى بايدن، يستشهد فيها بسابقة من إدارة أوباما للإشارة إلى ضرورة استخدام توقيعه الأصلى فى خطابات العفو. وبحلول عام 2025، اختار بايدن استخدام القلم الآلى للعفو عن خمسة من أفراد اسرته، بينهم شقيقه وشقيقته اللذين كانا متهمين باستخدام اسم عائلة بايدن لتحقيق مكاسب مالية. وتم اتخاذ هذا القرار فى اجتماع بحضور كبير أنتونى بيرنال مساعدى السيدة الأولى جيل بايدن. ☐ وفى 19 يناير، وقبل أقل من 14 ساعة من مغادرة بايدن البيت الأبيض، أكد جيف زينتس، رئيس موظفي بايدن استخدام القلم الآلى الرئاسي فى قرارات العفو. وقال بحسب إحدى رسائل البريد الإلكترونى: أوافق على استخدام القلم الآلى لتنفيذ كل قرارات العفو التالى. ☐ هذة الأزمات فى الانتخابات الأمريكية أو الرئاسة الأمريكية شئ معتاد ودائمآ ما يثار أبان فترات الانتخابات ويحاول كل حزب الضرب تحت الحزام فى المرشح الآخر بكل الطرق من مبدأ الغاية تبرر الوسيلة . ☐ المثل الشعبى المصرى «يا رايح كتر من الفضايح» أصبح الشعار الدائم، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتتصاعد وتشتعل الحروب بين المرشحين ، كما حدث بين المرشحة الديمقراطية هيلارى والمرشح الجمهورى ترامب فى فترة الولاية الأولى لترامب ، وهو أمر معتاد أن يعمل كل فريق انتخابى فى البحث بصورة محمومة عن فضائح المرشح المنافس ولا يبخل كل فريق فى الإنفاق واستخدام كل السبل فى الوصول لهدفه، فمهارة الفريق أن يجد ويجند أكبر وأكفأ المتخصصين فى «البحث عن فضيحة» ، وإذا كانت ظاهرة البحث واستخدام الفضائح ظاهرة قديمة فى اللعبة الانتخابية بالولايات المتحدة الأمريكية، إذًا ما هو الجديد هذه المرة؟ الجديد هو مستوى الانحطاط غير المسبوق فى فضائح المرشحين، فبعد أن كانت الفضائح فى الانتخابات السابقه تدور حول علاقة نسائية عابرة أو تدخين سيجارة ماريجوانا فى سن المراهقة أو عدم صدقه فى بعض الأحاديث أو تهربه من بعض الضرائب أو حتى شجاره مع زملائه فى المدرسة (ولا أهون هنا من كونها فضائح لمرشح لأكبر منصب فى أمريكا أو العالم)، ولكن هذه المرة أصبحت الفضائح تدور حول كم لا يستهان به من التحرش الجنسى الذى يطال كلا المرشحين، فمن جهة ترامب تم تسريب تسجيل له منذ عام ٢٠٠٥، يتحدث فيه بمنتهى السوقية والانحطاط عن أسلوبه فى التحرش بالنساء مستخدماً ألفاظاً وأوصافاً لا يمكن نشرها، هذا الفيديو ظهر تحديداً قبل يومين من موعد مناظرته الثانية مع منافسته هيلارى، وهنا يلعب التوقيت دوراً مهماً فى إظهار فضيحة مضى عليها أكثر من عقد من الزمان، ترامب كان يستعد لمناظرته بالاستعانة بأربع سيدات كان كلينتون متهمًا بالتحرش بهن، فكلينتون معروف بنزواته وعلاقاته النسائية منذ كان رئيساً، وقد يتساءل البعض: وما هو ذنب هيلارى إذا كان زوجها «بيلعب بديله»، ترامب يتهمها بأنها هددت وهاجمت السيدات اللاتى تحرش بهن زوجها وبأنها مكنت زوجها من هذا الفعل المجرم قانوناً وأخلاقاً، استعد فريق هيلارى بفضح ترامب قبل المناظرة وسبقته «لتتغدى بيه قبل ما يتعشى بيها»، ☐ وأصبح الآن محور الحديث فى الإعلام هو مدى انحطاط كل طرف بدلًا من الحديث عن البرامج الانتخابية التى تهم المواطن الأمريكى، سواء داخلياً مثل التأمين الصحى والبطالة والضرائب، أو خارجياً مثل سحب أو نشر قوات أمريكية فى بؤر مختلفة فى العالم. ☐ وبرغم سحب عدد من الأعضاء البارزين فى الحزب الجمهورى تأييدهم لترامب إلا أن أنصار ترامب من الناخبين لم يتأثروا كثيراً بهذه الفضائح برغم انتمائهم لحزب يغلب عليه التحفظ والتدين، ترامب بالنسبة لمؤيديه يعبر عن صورة غير مألوفة بعيدة عن السياسيين تروق لهم، كما أنه يجسد لهم تفوق الجنس الأبيض. ☐ أما هيلارى فهى تحظى بتأييد الحزب الديمقراطى ودعم أوباما وزوجته ميشيل، ولكن مازالت الإيميلات التى تم تسريبها تطاردها فى كل مكان. ☐ وما بين مؤيدى هذه المرشحة أو ذاك المرشح، تبقى شريحة كبيرة نسبياً من المواطنين الأمريكيين يَرَوْن أن كلا الاختيارين أسوأ من بعض، وقد يلجأ البعض فى استخدام أسلوب عاصرى الليمون، أى اختيار أحسن الوحشين، وهو أسلوب كلفنا فى مصر الكثير عام ٢٠١٢. ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .