بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وزير التربية والتعليم يشهد إطلاق المرحلة الثانية من برنامج تنمية مهارات اللغة العربية

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

شهد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، احتفالية اختتام المرحلة الأولى من البرنامج القومي "تنمية مهارات اللغة العربية" لطلاب المرحلة الابتدائية، وإطلاق المرحلة الثانية، بالتعاون مع منظمة اليونيسف وبدعم من البنك الألماني للتنمية (KfW).


تنمية مهارات اللغة العربية
 

جاء ذلك بحضور وزير التربية والتعليم وممثلين بارزين من المنظمات الدولية والوزارة، من بينهم نتاليا ويندر روسي، ممثلة اليونيسف في مصر، والدكتورة سحر الشافعي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، إلى جانب عدد من القيادات التعليمية ومديري المديريات التعليمية.

 

يهدف البرنامج إلى تعزيز مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية من الصف الثالث إلى السادس في المدارس الحكومية، لتمكينهم من بناء أساس لغوي قوي يدعم تحصيلهم الأكاديمي.

 


وزير التربية والتعليم يشيد بالشراكة مع اليونيسف
 

وفي كلمته خلال الاحتفالية، أعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره للشراكة مع اليونيسف والبنك الألماني، مؤكدًا أن هذا التعاون حول تنمية مهارات القراءة والكتابة تحول إلى واقع ملموس يخدم ملايين الأطفال المصريين.

 

وأضاف أن تميز البرنامج يكمن في مشاركة المعلمين المصريين في تصميمه وتنفيذه، مما عزز شعورهم بالمسؤولية تجاهه وأسهم في نجاحه. كما أوضح أن الوزارة دمجت البرنامج ضمن منصة التنمية المهنية المستمرة، ليصبح تعليم اللغة العربية جزءًا لا يتجزأ من الهوية المهنية للمعلمين، مدعومًا بتطوير مناهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثامن، إلى جانب تجديد مناهج الدراسات الاجتماعية واللغة الإنجليزية وفق المعايير العالمية.

 

وأشار الوزير إلى جهود الوزارة في تحسين بيئة التعلم من خلال تقليل كثافة الفصول الدراسية وزيادة معدلات الحضور، بهدف توفير مساحة تعليمية تدعم التركيز والمشاركة. كما تشمل هذه الجهود إعادة تأهيل المدارس الحكومية من خلال تجديد الطلاء وإضافة مساحات خضراء، لتحويل المدارس إلى بيئات ملهمة وآمنة تعزز الإبداع والانتماء لدى الطلاب.
 


شركات دولية لتطوير التعليم الفني
 


وفي سياق التعليم الفني، أكد الوزير تحقيق تقدم كبير من خلال توفير كتب دراسية مخصصة لطلاب التعليم الفني في مجالات الزراعة والتجارة والسياحة والصناعة.


 

وأشار أيضًا إلى الشراكات الدولية مع إيطاليا وألمانيا واليابان، التي تهدف إلى مواءمة التعليم الفني مع المعايير العالمية، بما في ذلك تطبيق نموذج (ITS) الإيطالي الذي يتيح للخريجين الحصول على شهادات معتمدة دوليًا. وأضاف أن التعاون مع اليابان عزز نموذج المدارس المصرية اليابانية، التي تركز على الانضباط الأكاديمي وتنمية القيم وبناء الشخصية.
 


التزام بالتحول التعليمي
 


وفي ختام كلمته، جدد الوزير التأكيد على أن تنمية مهارات القراءة والكتابة تمثل جوهر التحول التعليمي في مصر، مشيرًا إلى أن إصلاح المناهج، وتطوير نظام البكالوريا، وتوسيع مسارات التعليم الفني تعتمد جميعها على تعزيز هذه المهارات.

ودعا إلى استمرار الشراكات المستدامة مع الجهات الدولية لضمان منح كل طفل مصري فرصة التعلم والنجاح، مؤكدًا أن هذه الجهود ستبقى في صميم رؤية الوزارة لتعليم يواكب متطلبات العصر ويبني مستقبلًا واعدًا للأجيال القادمة.

 

تم نسخ الرابط